+ A
A -
تحية للمعلمين.. تحية للمعلمات.. تحية للمكرمين.. تحية للمكرمات.. تحية للمنتمين.. تحية للمنتميات.. تحية لمعلمي الناشئة الخير كله.. تحية للقيادة الرشيدة.. تحية لصناع القرار التعليمي.. إن تكريم المعلمين في يومهم العالمي صورة تجسد معنى كبيراً لما توليه القيادة الرشيدة من فرص واهتمام في تعزيز مكانة المعلم والمعلمة والتأكيد على الرسالة الكبيرة التي يؤديانها لخدمة المسيرة والأجيال والوطن. إن سمعة التعليم والقائمين عليه في دولة قطر سمعة طيبة وتحتل مكانة من التقدير والاحترام نتيجة للسياسات الحكيمة والمعالجات الناجعة للكثير من القضايا والملفات.. تعليمنا والقائمون عليه أوفياء صادقون ومعبرون كوادره وعناصره وكواكبه لكل صور التقدير والفخر والاعتزاز اتجاه هذه الرعاية السامية والاهتمام الكبير من سمو الأمير «تميم المجد» قائد الركب وقائد المسيرة المظفرة، تعليمنا مسيرة حافلة بالعطاء والعمل لخدمة مستهلكي التعليم من أجل النماء والارتقاء، يوم أمس، يوم التكريم، يوم المكافأة، يوم التقدير، نعمة من الله وفق إليها ولي الأمر وكان يوم التكريم مناسبة طيبة– ورغم الحصار والظروف السياسية– كانت النفوس أكثر اطمئناناً والعقول أكثر تفهماً، واجتمعنا في قاعة المؤتمرات وانصرفنا بعد أن وضعنا أيدينا في أيدي إخواننا وأخواتنا المكرمين وتوكلنا على الله بعد أن قلنا لرسول العلم: شكراً وهنا اسمحوا لي أن أقتبس شذرات غرد بها الأستاذ حسن عبدالله المحمدي، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال يوم أمس في قروب «إعلام التعليم»؛ حيث قال في ما معناه: شكراً لكل معلم كان صادقاً مخلصاً في رسالته كمعلم متميز حريص مهتم مخلص في تحقيق أهداف التعليم.. شكراً لكل معلم كان قدوة ومثالاً يحتذى لطلابه في أخلاقه ووطنيته وعلمه ومبادئه ومواقفه وتوجيهاته.. شكراً لكل معلم كان وفياً مع زملائه ولايزال أثره مستمر وسيستمر، نقول شكراً للقيادة على اهتمامها، شكراً لكل معلم ومعلمة في كل لحظة وفكرة ولفتة، والشكر موصول لإدارة العلاقات العامة والاتصال ومن يأتي على رأس الشجرة التنظيمية فيها وفروعها وأغصانها وكوادرها من الجنسين على جهودهم ومتابعتهم وأدوارهم المرسومة لهم والتي قاموا بها على أكمل وجه.
وعلى الخير والمحبة نلتقي..

بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
06/10/2017
2655