+ A
A -
ظلت دولة قطر دوما تستقطب الإعجاب في المحافل الإقليمية والدولية بفضل ما تنتهجه من سياسات حكيمة مبنية على التخطيط الاستراتيجي السليم، وفي هذا المقام فإن إشادات متتالية قد حصلت عليها دولتنا الفتية إزاء ما تبذله القيادة الرشيدة من جهود سامية تهدف إلى الارتقاء بقطاع التعليم في قطر.
إن نجاحات مشهودة قد تحققت في قطاعنا التعليمي، ولا غرو فإن التقدير العظيم للمعلمين باعتبارهم أصحاب أهم الأدوار في العملية التعليمية قد أثمر بالخير في ما نشهده من مستويات مرموقة بمؤسساتنا التعليمية التي باتت تضارع أرقى المؤسسات التعليمية على الصعيد الدولي.
في هذا السياق فإن احتفال دولة قطر، اليوم، مع بقية دول العالم بيوم المعلم، يجسد أرقى مفاهيم الوفاء لأصحاب العطاء النبيل.
في هذا الجانب فإننا ننوه بالجهود العظيمة والمقدرة في قطاع التعليم الذي يجد الرعاية السامية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله».
وقد أكدت وزارة التعليم والتعليم العالي، أن احتفالها السنوي بيوم المعلم، «يجسد كل معاني الوفاء، ويعتبر اعترافاً بجهود المعلمين وعطائهم المثالي ومثابرتهم في معترك العمل في حقل التعليم والميدان المدرسي الشاق والمضني».
إننا نأمل في هذا الجانب أن تطرد الخطوات العظيمة للارتقاء بالمستويات التعليمة في البلاد، باعتبار ان العملية التعليمية هي المفتاح الجوهري للنهضة والتقدم والازدهار لكل الشعوب والمجتمعات.
في يوم المعلم الذي تتابعه الأفئدة وتهتم به العقول، فإن تطلعات ثرة تتوالى، من اجل أن يتواصل في دولتنا الفتية انفاذ أهم وانجع الخطط التعليمية المباركة التي تضمن تنشئة مستمرة لاجيال واعية، تغترف من المعارف والعلوم ما يقوي مقدراتها ويزيدها تأهيلا أكاديميا، بالقدر الذي يرتقي بحصيلة انجازات قطر داخليا وخارجيا، في ظل الاهتمام الاصيل بالعملية التعليمية.
copy short url   نسخ
05/10/2017
1190