+ A
A -
يواجه الحصار الجائر الذي تتعرض له قطر، برفض من ممثلي الارادة الشعبية، وتحديدا في الدول المؤثرة عالميا. ذلك أن ما سببه هذا الحصار من انتهاكات لحقوق الإنسان، وصلت إلى حد حرمان الاسر من التواصل، والطلاب من الدراسة، بل والمرضى من العلاج، وهو ما يمثل مآسي، لا يمكن قبولها، ويتعين انهاؤها بشكل فوري.
وبعد يوم واحد من مطالبة لجنة التحقيق البرلمانية البريطانية، الموفدة من قبل البرلمان البريطاني للتحقيق في انتهاكات حصار دولة قطر، برفع الحصار فورا، كونه غير قانوني ويخالف كافة المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، وتوثيقها لانتهاكات الحصار، التي وصفتها بالمؤلمة، سيسير الكونغرس الاميركي، على نفس الطريق - طريق الحق والانتصار للإنسان - قريبا، حيث قال الدكتور علي بن صميخ المري، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان إنه لمس خلال لقاءاته بعدد من نواب الكونغرس الأميركي، وجود إرادة قوية لطرح ملف انتهاكات دول الحصار لحقوق الإنسان، على طاولة النقاش في الكونغرس الأميركي.
لقد نجحت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، في نقل صورة حقيقية وواقعية، لانتهاكات وجور الحصار، الذي فرض على قطر، من قبل الدول الخليجية الثلاث (السعودية - الامارات - البحرين).. ولأن الصورة حقيقة وواقعية، والمآسي الإنسانية ماثلة للعيان، فإن ممثلي الشعوب، من المنصفين، يواصلون التضامن مع قطر، والمطالبة، برفع الغبن، عن شعبها.
قطر صاحبة حق، ودولة عدل، الحق والعدل.. ينتصران مهما طال الزمن.
copy short url   نسخ
01/10/2017
972