+ A
A -
مشهدٌ تاريخي، يسجل بحروف من نور الوطنية، وضياء الولاء والانتماء، والحب والتلاحم بين القائد وأبناء شعبه، والمقيمين على أرض وطنه الطيب المعطاء.
تلك الحشود الغفيرة التي كانت تنتظر وصول حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بشوق وحب قل نظيره بين قائد وشعب.
الكلمات، لا تستطيع التعبير عن تلك الصورة الفريدة، أو تفيها حقها، لكن تفرد الصورة وتميزها يتوافق مع تفرد القائد وعزه وشموخه، القائد الذي وقف على منبر الأمم المتحدة، مؤكدا للعالم أجمع، اعتزازه بشعبه والمقيمين، فخرج شعبه- مواطنين ومقيمين- في مظاهرة للحب والاعتزاز والفخر بصاحب السمو، الذي يقود البلاد بحكمة، ويسوس أمورها بالعدل والإحسان، ويحمي سيادتها واستقلالية قرارها وكرامتها.
الصورة تتوافق، أيضا، مع شعب واجه الحصار الجائر، بالتلاحم والتكاتف والقوة، منضويا تحت راية، وصورة «تميم المجد»، محولا إياها إلى أيقونة للصمود، ورمز لعزة الوطن وأبنائه.
لقد كان الحدث الملحمي التاريخي مليئا بما يجدر بالتوقف عنده، وفي القلب منه تلك المشاهد التي ترجل فيها القائد من سيارته، بحب وأمان، ليصافح أبناء الشعب، يشد على أياديهم، محييا تلاحمهم ووحدتهم، فيؤكدون له أنهم به ومعه، سيواصلون الصمود والنهوض.
سيبقى المشهد خالدا في وجدان قطر والقطريين، مضيفا درسا جديدا من الدروس التي يقدمونها، للمبطلين المنفصلين عن شعوبهم..
علهم يتعلمون..
copy short url   نسخ
25/09/2017
808