+ A
A -
أن يصبح خريج تويتر وزيرا لأنه مدح معزبه، وقدح منافسه، فهذا أمر يحتاج إلى إعادة نظر،،، أمس ذهبنا إلى أسرة النوم بأمل وتفاؤل مع أخبار رسمية من وكالة أنباء محترمة ومن قناة فضائية عالمية، ومن مصدر موثوق يعلم الصدق أن هناك انفراجا في الأزمةً الخليجية إثر زيارة حكيم الخليج إلى واشنطن، وما تبعها من اتصالات بين الرئيس الأميركي مع صاحب السمو أمير قطر، ومع صاحب السمو الملكي ولي العهد السعودي، وانتظرت الفجر بفارغ الصبر لتصدمني تغريدة من تم تزويره بشهادة تويترية أنه تم وقف الحوار حتى تعلن الدوحة موقفا واضحا من مطالب دول الحصار، لا أخفي أنني أعلنت حينها خوفي على الخليج من القيادة التويترية وقلت لو ان الأشقياء الأربعة جاك دورسي، نوح بلاس، بيز ستونر، وايفان وليامز، كانوا يعلمون ان مشروع «المغرد TWITTER»، والذي ظهر أثناء عملهم في برنامج للرسائل القصيرة للشركة التي يعملون فيها ODEO فقط لتحقيق التواصل بين العاملين في الشركة،
سيكون وسيلة إفساد وشقاق لكانوا أوقفوا مشروعهم حتى لا يكون أداة لنقل الفساد والإفساد، لأن تويتر يوتر ولا ينقل الحقيقة.

حين رأى رقمي من الدوحة أقفل الخط.. عذرته فالعلاقة باتت مرهونة بتعاطف، حقا فلقد فقدت الأشياء هيبتها حتى السلام الذي يطرحه الإنسان المهذب على الآخر فقد معناه.
وصار التواصل مقصورا على نظرة وابتسامة باهتة، ويمضي كل منا في طريق والخوف ألا نلتقي أبدا رغم كل إشارات المرور الخضراء.

قال لي أحدهم ان صديقه هدده بكشف فضيحة له في شبابه، ومن ذلك اليوم وهو ينفذ لصديقه ما يطلب حتى لو كان على حساب نفسه.
**
قال لصديقه أشح بوجهك عني،، وسوف أتقيد أنا بذلك، وهكذا، لا أكشفك، ولا تكشفني.
نبضة أخيرة
اعترف ان إعصارك فتح النوافذ، وأعادني إلى البداية أكتب قصة الحصار.

بقلم : سمير البرغوثي
copy short url   نسخ
10/09/2017
1582