+ A
A -
قالها صريحة من على منبر البيت الأبيض وبحضور سيد البيت ترامب.. «قطر رحبت بالجلوس على طاولة المفاوضات لمناقشة كل الأمور»، أعلنها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت مدوية «هناك بنود تمس السيادة نحن لا نقبل بها»، قالها بو ناصر مجلجلة.. أوقفوا حربا كانت وشيكة..
أوضح للعالم «كنا مجتمعين في القمة الخليجية الأميركية.. والعربية الأميركية، لم تكن هناك خلافات ولم تطرح على الطاولة أية اتهامات..» حقا فما الذي جرى حتى يتم بعد القمة ما جرى من قرصنة وحصار؟.. ومن أشار ومن دبر؟.. ولماذا؟.. وكيف؟.. ولمصلحة من هذا التأجيج الذي خلق عداء شعبيا غذته البرامج الإعلامية ووسائل التواصل.. حتى تجد هناك من هاجم الأمير الحكيم؟.. وللأسف تولى هذا المشهد ساقطون أخلاقيا.. فاشلون علميا.. فتجد من ينصب الفاعل ويرفع المفعول يصدر تغريدات يهاجم فيها صراحة أمير الكويت.. وتراه بات وزيرا في حكومة المسؤول..
كم هو مؤلم أن تخطط دول شقيقة لشن حرب على دولة عضو في منظومة واحدة معها.. وكان الجندي القطري بالأمس القريب مع نظيريه الإماراتي والسعودي في خندق واحد..
نحمد الله أن الوسيط الحكيم الذي شهد أذيال احتلال العراق للكويت وما تبعها من مآسٍ.. هب من اليوم الأول لمنع الانزلاق للحرب التي ستخلق جرحا غائرا لن يندمل..
الحمد لله أن قطر تحاوزت أزمة الحصار بحكمة قائد ووفاء شعب.. والدرس بات واضحا.. وأجزم أن قطر استوعبته تجاريا واقتصاديا وسياسيا..
قطر اجتازت المحنة التي فرضها الأشقاء.. وما قاله صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد يؤكد صحة ما انتهجته السياسة القطرية.. وهو ما جلب لها احترام العالم بما فيه البيت الأبيض.
نبضة أخيرة
قد يمسح فيديو علم قطر من اليوتيوب.. ولكن هل يمسح الفنانون الذين غنوا الأوبريت من ذاكرة قطر؟!.
بقلم : سمير البرغوثي
copy short url   نسخ
09/09/2017
1881