+ A
A -
دبلوماسية النباح اخترعها بعض دول العدوان والحصار على قطر! أو من يدور في فلكهم من أقلام مأجورة وإعلاميين مرتشين وبطانة سوء تكرشت حتى عادت بلا رقبة كما قال الشاعر العربي مظفر النواب في أشباههم! نباح في نباح من أجل الشيكات على بياض الممنوحة لهم كحال من يلوّح بالعظمة للكلب فيزداد نباحاً وخضوعاً! وحاشا للكلب هذا الحيوان الوفي أن نشبهه بهذه النوعية من الكلاب الآدمية! ـ كما يقول صديقي وأخي العزيز الغيور منصور الهاشمي التربوي والإعلامي الرائع، هذه النوعية من النباحين احترفت السباب والشتائم والنباح على قطر ورموزها! نباح كثير صرنا نسمعه في هذه الأزمة في مزاد الدفاع عن دول العدوان والطغاة والمستبدين من أقلام وشخصيات أكل الحقد قلبها وأعمى بصيرتها! اعتادت أن تأكل المال السحت وأعني بها الرشوة والمال الحرام والكذب المؤدي إلى الهلاك والبلاء والخراب ويبلعون الحقيقة والصدق أي يغضّون أبصارهم عنها! من أجل مصالحهم الآنية الدنيوية! النباحون في الأرض لا يحكمهم الحلال والحرام والعرف! بعيدون عن الدين! ومواقفهم متقلبة من أجل مصالحهم الواحد فيهم «هزّيز ذنب متزلف «صايعين ضايعين يحملون ما يؤذي الشرفاء! إنهم كلاب سائبة تهيم وتنبح لتبحث عن طعامها! أحيانا تنبح! وأحياناً تنهش! وأحياناً تركض وتجري! وأحياناً تمد لسانها وترفع أذنيها وتهز بذيلها! لكن الفرق بينها وبين الكلب الحقيقي أنها تمشي على اثنتين! وتحسن التعامل مع السوشال ميديا في الفتنة والشر! وترويج الأكاذيب! من خلال إعلام العهر السائد في هذه الأزمة! الذي لا كرامة له ولا ضمير ولا مصداقية! البعيدون عن القيم والأخلاق! الذين يريدون تحقيق النجاح، والنجاح في نظرهم القاصر لا يكون إلا بالتدليس والكذب والمجون والعهر وتسطيح المشاهد وإشغال المشاهدين بالتفاهات والسخافات! إنه عهر سياسي وأخلاقي بدون خجل أو حياء! فضائيات وأقلام ومنابر توهم المشاهدين والمتابعين السذج أنها تنقل الحقيقة بكل حيادية ومصداقية وهي في حقيقتها أبواق لدول الحصار وشياطين الخليج أو أخاطب أو أخطبوطاته ـ جمع أخطبوط ـ يمتهنون طمس الوقائع ومنتجة المواقف والتعتيم على الأخبار! الشاهد أن رموز دبلوماسية النباح وإعلام العهر تلتقي مصالحهم وأهدافهم مع مصالح وأهداف بعض المستبدين وشياطين المنطقة الذين نشروا الخراب في الخليج والوطن العربي من أجل عقدة الخلود في الأرض أو اتباع هوى النفس الأمارة بالسوء! وحسبنا الله ونعم الوكيل!!!!
وعلى الخير والمحبة نلتقي .
بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
21/08/2017
2632