+ A
A -
ما تزال الصفعات الدولية تتوالى على دول الحصار، ولأن هذه الدول تكره حقوق الإنسان، ولا تقيم لحياة البشر وكرامتهم وحرياتهم وزنا أو أهمية، فقد بلغ بهم الاستبداد، ان يتقدموا بشكوى، إلى لجنة الاعتماد الدولية التابعة للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ضد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، لدفاعها عن الآلاف الذين انتهكت دول الحصار حقوقهم، سواء من المواطنين القطريين، أو من مواطني دولهم، وفضح تلك الانتهاكات المخجلة، ظنا منهم أن تلك المؤسسات الحقوقية، ستتماهى مع استبدادهم، وانتهاكاتهم للإنسان وحقوقه، لكن اللجنة الدولية، صفعت غطرستهم، ورفضت شكواهم، مؤكدة أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ومنذ بداية الأزمة وقبلها، قد قامت بدورها في حماية وتعزيز حقوق الإنسان، وفقا لمبادئ باريس التي تحكم عمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
الرفض الدولي لتلك الشكوى المخزية، والتأكيد على دور اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وجدارتها بالتصنيف المتفرد بين المؤسسات الحقوقية، في المنطقة، إنجاز جديد، يعزز الإنجازات القطرية، التي تتوالى رغم انف الحصار ودوله، والتي يعد احدثها وليس آخرها، الكشف عن تصميم استاد الثمامة سادس الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم (قطر 2022).
والذي يستوحي الاستاد تصميمه الفريد من القبعة العربية التقليدية المعروفة في قطر باسم «القحفية».
اضافة إلى استقبال المجموعة الأولى من قطارات مترو الدوحة في ميناء حمد، وذلك قبل موعدها الرسمي بشهرين، بعد رحلة في البحر دامت 21 يوما من تاريخ نقل القطارات من ميناء كوب الياباني.

بقلم : رأي الوطن
copy short url   نسخ
21/08/2017
717