+ A
A -
مواقف قطر الراسخة في انتهاج سياسة حكيمة، ظلت تستقطب لها الإعجاب اقليميا ودوليا، وهي مواقف أتت بفضل الرؤية الثاقبة التي يتمتع بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والتي أهلت سموه ليكون في صدارة الزعماء العالميين المشهود لهم بالحنكة والاقتدار في مجابهة التحديات.
في هذا المقام، فإننا نرى بأن التقدير العظيم من قبل دولة قطر وقيادتها الرشيدة، للكويت وأميرها، صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، هذا التقدير،يتجسد عبر التشاور المستمر والتنسيق بهدف إيجاد واقع عقلاني يكفل لمنطقتنا الخليجية أن تتجاوز التداعيات السلبية التي خلقتها دول الحصار بما تورطت فيه من أخطاء فادحة بحق دولة قطر وقيادتها الحكيمة وشعبها الوفي لقيادته.
ونشير هنا إلى أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، قد بعث، أمس، برسالة خطية إلى أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، تتصل بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، لاسيما الأزمة الخليجية.
إننا نعتبر بأن استمرار التشاور السياسي بين صاحب السمو وشقيقه،أمير دولة الكويت الشقيقة، يعطي الرأي العام بالمنطقة بأسرها مقدرة متجددة على التفاؤل بإمكانية نجاح الوساطة الكويتية الكريمة للوصول إلى مراميها المحمودة. كما أننا نقول، ان الأدوار الراهنة المشهودة لدولة الكويت الشقيقة، تمثل بالفعل، نقطة مضيئة في المشهد الخليجي والعربي والإسلامي الراهن، ويتجلى ذلك عبر الوساطة الحميدة لسمو أمير دولة الكويت لحلحلة «الأزمة الخليجية المفتعلة».
copy short url   نسخ
17/08/2017
715