+ A
A -
سيشهد قبل نهائي كأس سمو الأمير مواجهتين من العيار الثقيل الثقيل، ففي المباراة الأولى سيلتقي بطل الدوري الريان مع ثالث الدوري السد، ولا شك بأن هذه المباراة لها حسابات كثيرة ولها رونق خاص، ومنذ القدم فالناديان يمتلكان سجلا حافلا بالإنجازات، ودائماً مبارياتهما تحتوي الإثارة والحماس، سواءً في الملعب أو في خارج الملعب، وفي دوري هذا الموسم لم يحقق الريان الفوز على السد، ففي القسم الأول فاز السد وفي القسم الثاني تعادلا لذلك ستكون المباراة ثأرية من جانب الريان ولا يريد السد الخروج من الموسم بلا بطولة، فالفوز مطلب للفريقين ونتمناها مباراة مثيرة ورفيعة المستوى، ونريد أن تكتظ المدرجات بجماهير الناديين لأن الحضور الجماهيري يساهم في جمالية المباراة بشكل عام. أما المباراة الثانية فهي بين ثاني الدوري الجيش ورابع الدوري لخويا، وهما الناديان المتأسسان حديثاً وأصبحا بعبعاً لجميع الأندية القطرية لما يمتلكانه من إمكانات رهيبة، ولم يسبق لأي منهما الحصول على كأس سمو الأمير، لذلك سيحاول كل ناد منهما تحقيق ذلك بقدر المستطاع، الجيش حصل على كأس قطر لذلك ستكون الضغوط عليه أقل من نادي لخويا الذي إذا خسر المباراة فإنه سيخرج من الموسم بلا بطولة، وهذا الشي سيكون مستغرباً لما يمتلكه لخويا من نجوم مثل كلود أمين وشيكو وخالد مفتاح وبوضيف والمساكني ونام تاي هي وديوكو، فإذا لم يحقق هؤلاء اللاعبون بطولة فمن سيحققها؟

ننتظر نصف نهائي كأس الأمير على أحر من الجمر، وبإذن الله يكون المستوى رفيعاً ويكون الحضور الجماهيري مشرفا، خصوصاً أن استاد جاسم بن حمد في نادي السد مكيف، واليوم المنتظر هو يوم إجازة.

أتمنى التوفيق لحكامنا الذين سيديرون المباراتين، ولا شك أن المسؤولية عليهم كبيرة وهم بإذن الله على قدر المسؤولية ونثق بهم ثقة عمياء.



بقلم : محمد الشهواني

copy short url   نسخ
11/05/2016
5409