كفوا عبثكم عنا!!!

صدق من قال «بطلوا عبث» يا عصابة دول الحصار! والله يهديكم، ذكرتونا بأيام المدارس ونحن على مقاعد الدراسة في تلك المرحلة، عندما كنا أشقياء نمارس العبث والتشويش على المعلم في غرفة الدراسة! ونخلق المشاكل في الفصل وفي المدرسة وفي دورات المياه وفي المقصف «نخربط» الأمور ونمارس السلوكيات العدوانية ونتأخر عن الحصص وعن الدراسة وسلوكياتنا وجل أمورنا عبث في عبث! عبث في الداخل! وعبث في الخارج! ونهاية العبث الرسوب والإخفاق وأذية خلق الله! هؤلاء حالهم حال طلبة المدارس يريدون ضرب الأمة ببعضها البعض، يريدون المنطقة الخليجية تتقهقر ولا تتقدم! وألا يسجل لدولة قطر أي إنجاز! قراصنة عابثون بمقدرات المنطقة وبمقدرات شعوبهم حسب أهوائهم وجنونهم وحماقاتهم! ممارسات عابثة ترفضها الدول المتحضرة والديمقراطية، لأنها ضد العبث والحمق السياسي! عصابة الأربع يريدون التدخل في سياسات الدول المستقلة وهذا مبدأ مرفوض لأن الدول المحترمة ذات السيادة لا تسمح لأحد بأن يتدخل في قضاياها أو تملى عليها شروطاً، صارت بعض دول الخليج تكشف عن أقنعتها! وتطالعنا الفضائيات المحترمة عن تاريخها الدموي في عدد من البلدان! وأنها سبب الفوضى والمصائب في تلك الدول! أفكار ظلامية دفعت العصابة لحصار قطر أو محاولة ابتزازها وإيقاف تقدمها ونجاحاتها بحجة محاربة الإرهاب! وعلى غرار أغنية كوكب الشرق «إرهاب ايه اللي انت جاي تقول عليه! يا خربوط! يا زعروط!» أنتم الذين تفرخون الإرهاب! وتدعمون الإرهاب! أنتم آية من آيات الجهل والفوضى والتخلف والإرهاب! تظهرون الحزن في خطاباتكم ومؤتمراتكم الصحفية على قطر وشعب قطر! وأنتم أبعد ما تكونون عن الحزن في حصار قطر! إن اختراق وكالة الأنباء القطرية، واتهام قطر بالإرهاب، هذا ما تريدونه لتمرير مخططاتكم تحت غطاء التباكي على الشعب القطري! إن عصابة الأربع نموذجاً فريداً للعبث والمسلكيات العابثة التي تصب البنزين على النار! حتى تزداد النار اشتعالاً لتحرق الخليج بما فيه وبمن فيه!!! وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وعلى الخير والمحبة نلتقي

بقلم : يعقوب العبيدلي