+ A
A -
كانت أمسية رائعة قضيتها مع برنامج «بلا حدود» والإعلامي المجتهد والمحترف والمتميز أحمد منصور، ولقائه الرائع في قناة الجزيرة مع الفنان القطري الجاد غانم السليطي ابن قطر المناضلة والمقاومة الصلف والجور من الأقرباء الأشقاء، بلد الخير والعطاء والفضل والسلام والفن والإبداع، غانم السليطي أحد رموز الفن الكبار في قطر، هذا الفنان الجميل الذي أمتعنا بأعماله عبر مسيرته الفنية سواء المسرحية أو أعماله المتلفزة أو آخرها».
شلي يصير غانم فنان أصيل يحب بلده ويحب ناسه ويحب خليجه ويحب جمهوره وبفضلهم هو موجود، إنه مؤلف وممثل ومؤدٍ وكاتب ومنتج ومثقف ووطني ويحبنا ونبادله حباً بحب، لأنه منا وفينا، إنسان متواضع متمكن من أدواته وينسب الفضل إلى ذويه، مجتهد، معينه لا ينضب متميز في كل شيء، في حواره وأفكاره ولحظاته ولفتاته، مبدع والإبداع يأتي معه دائماً، رفد الساحة الفنية في قطر والخليج بإبداعاته وأعماله الراقية، فنان مشهور على مستوى الوطن العربي بأسره، أبدع في «برنامج بلا حدود» مع المبدع أحمد منصور أخطبوط الجزيرة وأعني به الملم والفاهم كل حاجة والباحث عن الحقيقة مع الخبراء والمسؤولين وصناع القرار، أبدع الاثنان الإعلامي أحمد منصور في طرح الأسئلة وانتزاع الإجابات الثرية من الفنان السليطي الذي أبدع في الإجابة والتعبير عن مشاعرنا بصدق وموضوعية ممزوجة بالألم، حتى تلك الأقلام التي اتهمته- حقداً وكمداً- بنكران المعروف ونكران الجميل والتطاول! لم يرد عليهم بالأسلوب نفسه، ولكن فند مزاعمهم وادعاءاتهم بموضوعية، هذا هو الوفاء والانتماء والسوية والخيرية في القول والفعل والعمل، برنامج «بلا حدود» كان استفهامات من الإعلامي المشاكس أحمد منصور، وإجابات من الفنان القدير غانم السليطي كانت مثار جدل للمشاهدين والمتابعين، كان الحوار ماتعاً حركة وإثارة وأحداثا ومواكبة ومتابعة وثراء في الطرح، رأينا الجدة في الطرح والانفعال والفرح والابتسام والمزاح والمزاج في الطرح وإثراء المشاهد، غانم السليطي فنان استثنائي مملوء بالحيوية والتدفق والنشاط وروح المغامرة أضفى على اللقاء الحواري بريقاً خاصاً، إن الإعلامي القدير أحمد منصور قدم برنامجه بشكل مختلف مع فنان مختلف لذلك خرج البرنامج بروح مختلفة لامست شغاف القلوب، من خلال الانفعالات والمفردات الصادقة لا الشتائم والادعاءات والتهم المقذعة التي اعتاد عليها بعض أنصاف النقاد! وكلنا بانتظار الجزء الثاني من الحوار وتداعيات الحصار مع الفارس المغوار.
وعلى الخير والمحبة نلتقي..
بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
04/08/2017
2252