+ A
A -
نحن في الخليج نحبس أنفاسنا إذ نتابع أزمة الخليج والحصار على دولة قطر كأنها مسرحية تتضمن مشاهد وفصولا عبثية سخيفة! رسمت وخيطت ونسجت وكتبت فصولها في أقبية بعض أجهزة المخابرات العربية الفاشلة! التي رموزها عادة لا تؤمن بدين أو أخلاق! زمرة من هنا وهناك! وعلى جميع الصعد يقومون بالتحريض وبث الفتن وزعزعة الأمن وعدم الاستقرار في دول الخليج بإيعاز من سحرة فرعون! وصهاينة العرب لضرب الإخوة ببعضهم واختلاق الفتن بين الأشقاء! وظهرت دسائسهم وظهر تخطيطهم في حصار قطر! والتضييق على أهلها بحجة دعم قطر للإرهاب! ومعاداة جيرانها! غربلكم الله ما تقومون به هو الإرهاب بعينه!! إن قطر هي من تصدت للإرهاب وقادت حركات السلام والوئام بين الإخوة والفصائل المتنازعة في كل مكان! وهي التي تسعى إلى الإخاء والإنسانية على مستوى العالم، قطر وشعبها دائماً وأبداً يدعون إلى الخير والسلام لا الصدام مع من كان، وقد تبين مؤخراً بشهادة المجتمع الدولي كذب ادعاءاتهم ودسائسهم وظهر وتبين للمجتمع الدولي أن قطر بريئة من الإرهاب وبعيدة عن الخراب والسالفة كلها عبارة عن مسرحية سخيفة! ألفها مجنون وحوّل الخليج إلى واقع ملغوم! قطع أرحام وصدام! هرج ومرج وشتائم مقذعة! حرمان من السفر للبراري والحضر! واقع مرير في عموم الخليج بسبب مسرحية فاشلة كتبها وخطط لها متآمر فاشل ثم فاشل ثم فاشل ثم فاشل لأنه عجز عن الإتيان بدليل على اتهاماته! هؤلاء الشرذمة القليلون أكدوا للرأي العام المحلي والخليجي والعربي والإسلامي والدولي أنهم أصحاب كذب وفجور ودسائس وأصحاب فتنة! وشعوب الخليج العقلاء الحكماء لم تعد مغيبة! تعرف كيف توزن الأمور وتعرف الصادق من الكاذب، إن الشر كل الشر هو في مسايرة الفجرة والظالمين أنفسهم وشعوبهم! إنهم مسؤولون غريبو الأطوار كأنهم من عجائب المخلوقات! بسبب شذوذهم وظلمهم وجبروتهم وغرابة تصرفاتهم وافتراءاتهم على قطر وقيادتها وشعبها المسالم الطيب الخير! إن التحالفات ضد قطر الخير والسلام، إن حصار قطر جاهلية ذميمة لأنه أقرب للعار! وكيف لها أن تقود مثل هذه العقليات دول الخليج إلى المستقبل! وكيف ستجاري الأمم نحو التقدم والحضارة! وهي تفكر بطريقة العرب البائدة!! وحسبنا الله ونعم الوكيل.. ورحم الله القائل حين قال:
ولا خير في خل يخون خليله
يلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده
ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق العهد منصفا
وعلى الخير والمحبة نلتقي

بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
24/07/2017
1560