+ A
A -
الكلمات النابعة من القلب والآتية من العقل، التي تضمنها خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والتي تابعها جميع أفراد شعبنا وكل المقيمين على أرض وطننا الحبيب، بالمحبة كلها، ترجمت بوضوح شديد التميز والتفرد والأفكار السديدة الغالية التي يتمتع بها صاحب السمو قائد الأمة، وملهم الأجيال نبض الانتماء العميق لوطن العز والمجد.
تابع الرأي العام على امتداد العالم أيضا ما اشتمل عليه الخطاب الحكيم لصاحب السمو.
وكانت بالحق لحظات تاريخية ستظل قطر ترويها جيلا بعد جيل عن كيفية مواجهة القائد صاحب السمو الأمير المفدى لواقع الأزمة المفتعلة بكافة تداعياتها.
لقد فاض هذا الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الأمير المفدى بالحكمة، ولا غرو فالوطن بأسره أصغى بإمعان تام لكل كلمة وكل حرف سرد فيه صاحب السمو ما حدث، وتحليل سموه الثاقب لهذا الحدث في منعطف غير مسبوق من تاريخ وطننا.
إن الدروس والعبر العميقة التي تضمنها الخطاب السامي لصاحب السمو، تمثل وثيقة مهمة في مسيرة وطننا.. وثيقة علمت كل الأجيال كيفية مجابهة التحدي الكبير.. ورسمت لنا جميعا بوضوح كيف نعمل وسط التحدي الصعب الراهن لاستكمال المسيرة الوطنية القاصدة نحو الخير لنا ولمن سوانا، وللسلم والأمن في ربوع العالم أجمع.
إن الخطاب الأميري السامي اشتمل على النصح العميق وعلى المكاشفة القوية بالحقائق، وقدم هذا الخطاب – الوثيقة للعالم أجمع درسا في كيفية القيادة الرزينة والحكيمة للشعوب.
لقد جاء الخطاب بأجمل وأعظم الحقائق والدروس، التي جلس الجميع وهم يتابعون الخطاب متشوقين لسماعها بوضوح من قائد المسيرة تميم المجد.
إن تاريخا جديدا يولد على أرض وطننا، هو تاريخ مغالبة كل التحديات والخروج من الأزمة المفتعلة بأغلى الدروس وأعظم العبر كوطن آماله متوحدة ورؤيته ثاقبة ترنو إلى العلياء واثقة من النصر والتأييد.
copy short url   نسخ
22/07/2017
629