+ A
A -
موسم الصيف معروف بأنه موسم توتر الأعصاب، فما بالك حين يجتمع الصيف برطوبته وحره مع لهيب الأزمة الخانقة معنوياً! من جراء حصار قطر، من قبل دول العبث وحكوماتها! في هذا الصيف الأعصاب مشدودة، ومراكز الحدود مع الجيران مسدودة! مما يزيد توتر الأعصاب وحسبي الله على من كان السبب! هذه الأزمة الخانقة معنوياً، تجعل الإنسان اللبيب يضحك ضحكات هستيرية بلا سبب! ولوثة من الاكتئاب تلفحه تجعل العاقل حيران! طرأت على الإنسان نتيجة هذا الصيف، والحصار المفروض، بعض التغييرات الكيميائية في الجهاز العصبي، دفعته إلى الاكتئاب والانتقاص، والانتكاس والأمراض!! المختصون في مثل حالات التعب والارهاق والاكتئاب ينصحون بالخروج والسفر، حتى يعود التوازن العصبي للإنسان! ونحن في هذا الصيف في ظل هذه الأزمة، والأخبار والتقارير والكذب والافتراء على قطر والحصار المفروض والمضروب! أين نذهب! والحدود مسدودة! والناس مردودة!
تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي والأخبار والفضائيات كلها صدامات وتهديدات وسباب وشتائم واحتكاكات وكلما زادت زاد معها التوتر العصبي! جلنا صار يعاني الاضطرابات النفسية ويبغي لنا والوضع بهذا السوء التوجه للدكتورة القطرية القديرة أمينة الهيل حتى تخفف عنا ما حل بنا من علل واضطرابات وانفعالات ومطبات وشروخ نفسية! لأنها الدكتورة والاستشارية المتخصصة ونحن تلاميذ في بحرها المليء بالخيرات والدرر والحلول الشافية، الجالبة للعافية، علينا أن نأخذ فترة استجمام نفسي مع فصل الصيف تقينا الانفعالات التي فرضتها علينا دول الحصار الـ4 قاطعة للعلاقات والأرحام من أجل سواد عيون بعض المسؤولين!.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
16/07/2017
1611