+ A
A -
(1)
قال:
يا أخي اشتقت لأن أرى للعرب «شوية نخوة وشهامة».
قلت:
شاهدها في مسلسل باب الحارة.. ثم «تغطى ونام».
(2)
جاء مبعوث الأمم المتحدة،
قسم قياس ديمقراطية الشعوب،
شعبة الوطن العربي..
السير وليم جاسون.
وجلب معه أدوات القياس والضغط والحساسات والتحاليل والرصد والمتابعة.
ما إن وضع قدميه الشقراوين على الأرض، إلا وكانت الدلة العربية في استقباله، مهيلة مبهرة مُبْهرة، ومعها كوب «مكتوب» من..
«شاي الياسمين».
جلس في فندق الفور سيزن لمدة شهرين، يتابع فيها برنامج المواهب البريطانية غوت تالنت، وقناة وناسة، وقناة زوينه لتعليم الرقص الشرقي على وحدة ونص..
أتم المدة..
ثم أخذ حساساته وأدواته وأوراق رصده معه.
كتب تقريره عن المنطقة..
ثم ختمه بالختم الأحمر:
شعوب لا تصلح للحياة الديمقراطية، أوصي لهم بالحكم الديكتاتوري.
(3)
لأننا نتحمل،
يعتقدون أننا لا نشعر.
(4)
لم يعد الحج فقط..
حتى فرحة العيد أصبحت،
«لمن استطاع إليها سبيلا».

بقلم : بن سيف
copy short url   نسخ
30/06/2017
1461