+ A
A -
هناك محاولات خبيثة تسعى إلى التشكيك بقطر والإساءة لقطر وكل ذلك لأن مصالح هؤلاء لا تتفق مع مصلحة الاستقرار والأمن والرخاء والازدهار السائد في قطر! هناك أيدي تلعب بالخفاء ووجوه عابسة في وضح النهار تمارس أساليب المسخرة والعربدة والمراهقة السياسية في أتيس معانيها!!  
أصبحت قطر الشغل الشاغل للقيادات العالمية والحكومات الأوروبية ووسائل الإعلام قاطبة! قطر صرفت العالم عن همومه ومشاكله! وتعاطف معها القاصي والداني إلا جيراننا أشقاءنا الذين يحاصروننا ويقاطعوننا بلا سبب واضح بين دامغ! وتفننوا في سبابنا وشتمنا والتهوين من قدرنا أمام العالم! وحاولوا أن يعزلونا عن العالم! ويكرّهوا العالم بنا! ولكن هيهات لهم ذلك فقطر وأميرها وقيادتها محبوبون من العالم بأسره! ويحيطنا العالم وحكوماته بالاحترام والتقدير، ويرون في تميم المجد طرازا فريدا من القيادات، يتصف بالاتزان والاستقامة في سلوكه وطريقة كلامه ونظرته للأمور، لم يحاول في المقابلات الصحفية والمتلفزة مع سموه أن يتفوه بتصريحات تهكمية، ولم  يستخدم أساليب الاستهزاء مع الأشقاء الخليجيين الذين حاصرونا وقاطعونا بلا جريرة أو سبب!
أميرنا تميم المجد يزن الأمور ويحسب لها كل الحسابات ومن شابه أباه ما ظلم، أخلاقنا الكريمة في قطر حكومة وشعباً تفرض علينا الفعل الحسن والرد الحسن، ونتجاوب مع جهود المصلحين ومبادرات الصلح، إيماناً منا بأن الصلح خير لجميع دول مجلس التعاون الخليجي والخليج كله طريجي! وحرصنا هذا حتى يبقى الخليج محافظاً على تماسكه ولحمته واستقراره الذي أراد البعض من قياداته وأبنائه تعكير مياهه وصفائه! وهذا أمر ربما وشيك وخطير يستدعي من العقلاء الحكماء أن يتداركوه اليوم قبل أي شيء آخر، ويقطعوا يد الذي يلعب بالنار ليحرق المنطقة ويشق الصف الخليجي عن بكرة أبيه!
تكفينا حالة الضياع في الأمة العربية والتشتت والتشرذم، نحن في الخليج في أشد الحاجة إلى التقارب والتماسك وتوحيد الصفوف لمواجهة المؤامرات والاختراقات التي تعصف بالمنطقة من قبل أعدائها! سواء الذين بالداخل ونكرر للأهمية الذين بالداخل أو الخارج!! تفهم ما تفهم مشكلتك!!!!! وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وعلى الخير والمحبة تلتقي

بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
16/06/2017
1527