+ A
A -
في ليلة رمضانية مميزة، وفي أجواء رائعة، زينها حضور كوكبة من القيادات التعليمية والرياضية والإعلامية، انطلقت البطولة التنافسية لكرة القدم بمدرسة اليرموك الإعدادية للبنين والتي تحتضنها المدرسة للسنة الثالثة، إن ملتقيات مدرسة اليرموك كثيرة ومهرجاناتها الرياضية ممتعة ماتعة تنفذها بحرفية عالية بإشراف إبراهيم مبارك العيدان، مدير المدرسة، وأحد فرسان الميدان التعليمي، بالتعاون مع كادره الإداري والتعليمي والإشرافي المتميز، بالتعاون مع جل المدارس الحكومية المشاركة قرابة الـ(40) مدرسة، لإحياء ليالي رمضان بما توفره من فعاليات ومناشط رياضية وترويحية واجتماعية مستوحاة من قيمنا الإسلامية والمجتمعية، إن مثل هذه الفعاليات تتناسب عادة مع أجواء رمضان، وبعد صلاة التراويح أو القيام ما يسهم في تعزيز التواصل، والالتقاء والتجمع في أجواء رمضانية وروحانية جميلة بين أهل البيت الواحد من قيادات تربوية تعليمية ورياضية وشخصيات إعلامية وصحفية ومجتمعية لها بصمتها وحضورها ومن باب المشاركة الإيجابية وتشجيعاً للمبادرات الوطنية التي تستهدف شباب قطر وطلاب قطر التي حرصت على المشاركة في هذه البطولة وهذا الملتقى المبارك التي ستشارك فيه مدارس من مناطق عدة الشمال ومسيعيد والشحانية ودخان والزبارة.
هذه البطولة الرمضانية الثالثة للموسم 2016-2017 تهدف إلى تعزيز التواصل بين المجتمع الصغير والكبير وإلى ربط الرياضة بالتعليم، وإلى تبني أسلوب حياة صحي وحيوي في رمضان وغير رمضان، وكذلك إلى نشر القيم الاجتماعية السامية والقيم الرياضية النبيلة بين طلاب المدارس ومنتسبي التعليم وتوعيتهم وتثقيفهم بها وفي نفس الوقت تقدم رسالة إلى المجتمع بأهمية ممارسة الرياضة في كل الأحوال والظروف واتخاذها منهج حياة، لترسيخ ثقافة العقل السليم في الجسم السليم، إن البطولات الرياضة وسيلة راقية لترسيخ التفكير الصحي عند الناشئة وأفراد المجتمع، شئنا أم أبينا نحن نعيش في زمن الرياضة وتنامي التفكير الصحي والإدراك أن الرياضة تساوي الصحة والكسل يساوي المرض، إذاً المسألة نمو حضاري في عقل صنّاع القرار التعليمي أو صنّاع التعليم، وقد تتزامن مع مباريات كرة القدم في هذه
البطولة منافسات أخرى في كرة الطاولة والبي بي فوت وكرة القدم للصالات بمشاركة موظفي الوزارة والمدارس، إذا كان رمضان يمنحك خيراً كثيراً، وبركةً وصياماً وقياماً ودعاءً وصدقات وتمحو الذنوب والخطايا، فالرياضة والبطولات والملتقيات الرياضية تمنحك القوة والصلابة وتصفي الذهن وتحسن الصحة وتصفي المزاج وتفتح الشهية وتمنحك الثقة، مارس الرياضة كمتعة وستلاحظ نتائجها عليك بسرعة لا تمارسها كواجب وإلزام! إن مدارس وزارة التعليم والتعليم العالي بيئات حقيقية لتكوين المواهب واستثمار جهود الطلاب وإعداد رصيد بشري للمستقبل، وكلنا أمل في أن يشارك في بطولة اليرموك أولياء الأمور في الفعاليات والأنشطة حتى تحلو اللحظات بهم ومعهم.
إن بطولة اليرموك الرمضانية الثالثة أكبر بكثير من مجرد مباريات ومنافسات رياضية، أو تطويق ميداليات مختلفة الألوان حول الأعناق، أو تكريم من يستحق التكريم، أو تسليم دروع وكفى، إنها مبادرة وطنية نشكر أصحابها في كل لحظة ولفتة وفكرة عليها، لأنها تمس المصلحة العامة فلنضع أيدينا بأيديهم ونرسم معاً واقعاً رياضياً شائقاً جميلاً في رمضان.
لنشجع المبادرات الخلاقة والبطولات الرياضية المختلفة ونعززها ونمشي معها ولا نقف متفرجين بلا حراك، لأنه جاء في الأثر ما معناه المؤمن القوي خير وأحب من المؤمن الضعيف، إن لربك عليك حقاً، وإن لجسدك عليك حقاً.... إلخ.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم : يعقوب العبيدلي
هذه البطولة الرمضانية الثالثة للموسم 2016-2017 تهدف إلى تعزيز التواصل بين المجتمع الصغير والكبير وإلى ربط الرياضة بالتعليم، وإلى تبني أسلوب حياة صحي وحيوي في رمضان وغير رمضان، وكذلك إلى نشر القيم الاجتماعية السامية والقيم الرياضية النبيلة بين طلاب المدارس ومنتسبي التعليم وتوعيتهم وتثقيفهم بها وفي نفس الوقت تقدم رسالة إلى المجتمع بأهمية ممارسة الرياضة في كل الأحوال والظروف واتخاذها منهج حياة، لترسيخ ثقافة العقل السليم في الجسم السليم، إن البطولات الرياضة وسيلة راقية لترسيخ التفكير الصحي عند الناشئة وأفراد المجتمع، شئنا أم أبينا نحن نعيش في زمن الرياضة وتنامي التفكير الصحي والإدراك أن الرياضة تساوي الصحة والكسل يساوي المرض، إذاً المسألة نمو حضاري في عقل صنّاع القرار التعليمي أو صنّاع التعليم، وقد تتزامن مع مباريات كرة القدم في هذه
البطولة منافسات أخرى في كرة الطاولة والبي بي فوت وكرة القدم للصالات بمشاركة موظفي الوزارة والمدارس، إذا كان رمضان يمنحك خيراً كثيراً، وبركةً وصياماً وقياماً ودعاءً وصدقات وتمحو الذنوب والخطايا، فالرياضة والبطولات والملتقيات الرياضية تمنحك القوة والصلابة وتصفي الذهن وتحسن الصحة وتصفي المزاج وتفتح الشهية وتمنحك الثقة، مارس الرياضة كمتعة وستلاحظ نتائجها عليك بسرعة لا تمارسها كواجب وإلزام! إن مدارس وزارة التعليم والتعليم العالي بيئات حقيقية لتكوين المواهب واستثمار جهود الطلاب وإعداد رصيد بشري للمستقبل، وكلنا أمل في أن يشارك في بطولة اليرموك أولياء الأمور في الفعاليات والأنشطة حتى تحلو اللحظات بهم ومعهم.
إن بطولة اليرموك الرمضانية الثالثة أكبر بكثير من مجرد مباريات ومنافسات رياضية، أو تطويق ميداليات مختلفة الألوان حول الأعناق، أو تكريم من يستحق التكريم، أو تسليم دروع وكفى، إنها مبادرة وطنية نشكر أصحابها في كل لحظة ولفتة وفكرة عليها، لأنها تمس المصلحة العامة فلنضع أيدينا بأيديهم ونرسم معاً واقعاً رياضياً شائقاً جميلاً في رمضان.
لنشجع المبادرات الخلاقة والبطولات الرياضية المختلفة ونعززها ونمشي معها ولا نقف متفرجين بلا حراك، لأنه جاء في الأثر ما معناه المؤمن القوي خير وأحب من المؤمن الضعيف، إن لربك عليك حقاً، وإن لجسدك عليك حقاً.... إلخ.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم : يعقوب العبيدلي
