+ A
A -
في الساعة الخامسة من مساء أول أمس اتصلت بوكالة الأنباء القطرية أسأل عن سبب توقف بثها من الساعة الرابعة حتى وقت الاتصال.. فقال لي الموظف المتابع حينها.. لا علم لدي لكن سنرسل لكم الأخبار التي عندنا عبر الأيميل.. وكانت الوكالة تقوم بإجراءات لمعرفة سبب الخلل الذي وقع والذي تبين فيما بعد ان هناك عملية قرصنة بعد أن بدأت أخبار مفبركة ومغلوطة تبث باسم الوكالة تبدو من صيغتها الركيكة وأسلوب صياغتها ليس كما هو معروف لدى الوكالة والتي تبين أن من قام بها مغرض ويريد الإيقاع بين الاخوة في دول مجلس التعاون والتي أكد رئيس الدبلوماسية القطرية سعادة وزير الخارجية في مؤتمر صحفي أكد من تابعه أنه نطق الحقيقة كما يقول المختصون في حركة الجسد للمتحدثين نعم فإن من قام بنسبة تصريحات لقائد بحجم قائد قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي عرف عنه اتزان خطابه ودقة تصريحاته وفي مختلف المحافل يكشف زيف ادعاء القراصنة والذين لم يستطيعوا إثبات صوت لسموه خاصة وان حفل التخريج كان منقولا على جميع القنوات المحلية ولم يدل سموه بأي تصريح ولا حديث، فهذه جريمة قرصنة يستحق من ارتكبها أن يقدم للعدالة، ونحن الشاهدون على اللحمة الخليجية وحرص دولة قطر في عز ازمات الخليج أن تمد يدها لتصافح أهلها واخوانها من صلالة في عمان إلى قريات الملح في الشمال..
نعرف أن قطر مستهدفة لأنها بفضل الله وبفضل قيادتها وبفضل حسن الأداء الحكومي بات مواطنها هو الأول في دخله وفي تعليميه وفي صحته وفي حياته الاجتماعية وبات الكل ينظر اليه أنموذجا للمواطن الذي يتطلع الجميع الوصول إلى مستواه، ونحن الشهود على المسيرة القطرية منذ 22 عاما، نعم قطر تؤمن بوحدة دول مجلس التعاون الخليجي وتحرص على علاقات متميزه مع حكامها وشعوبها فلا تتأخر عن تلبية نداء الواجب والذي تجسد في الكثير من المناسبات فتجد الاشاوس القطريين بقيادة علي بن سعيد الخيارين يقتحمون الخفجة لتحريرها من الاحتلال العراقي ويكونون رأس حربة في قوات التحالف التي دخلت الكويت وقد شاهدنا في دوار مستشفى العظام أول القوات التي تطارد المحتلين.. في تلك الفتنة التي أرادت القضاء على التلاحم العربي..
رأينا قطر وسنراها بإذن الله في طليعة الجيوش العربية تلبي نداء الواجب واليوم تمثل في اصابة احد جنود القوات الأميرية التي تقاتل على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية في مواجهة الحوثيين والمد الشيعي.
وللأسف نجد هناك حملات من اشقاء ضد هذه الدولة الفتية التي بإذن الله ستبقى إلى ما شاء الله تمد يدها تضمد جراح المرابطين على الثغور دفاعا عن الأمة، وتمسح بيدها على رؤوس ايتام في غزة والصومال وتنشر العلم في ربوع العالم عبر مبادرات إنسانية لا تفرق بين طفل على اساس عرق ودين..
وتفتح أبوابها لكل مضيوم..
قطر.. تستحق من الأمة العربية الأفضل.. ليس بتبني فكر قراصنة ومن وراء القراصنة لتشويه سمعتها وبث الفتنة لتحقيق مآربها في الايقاع بين الأشقاء الذين للأسف انساقت بعض اجهزتهم الإعلامية الرسمية والخاصة وراء هذه المهاترات..
نبضة أخيرة
افتخر يا ابن قطر فأنت الأفضل.

بقلم : سمير البرغوثي
copy short url   نسخ
26/05/2017
1103