+ A
A -
سطر افتتاح استاد خليفة الدولي منذ أيام إنجازاً قطرياً يضاف لقطر كوطن ولكل من يعيش على أرض قطر ولكل عربي يرى في استضافة الدوحة لكاس العالم 2022 مفخرةً تسجل إحدى محطات نجاح هذا الوطن. ولا نستغرب أن يدشن هذا الإنجاز شخصياً حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى «حفظه الله» وهو الراعي والداعم لمسيرة الرياضة والشباب في بلدنا منذ مطلع النهضة الرياضية فيه.
إن هذه الثمرة لم تأت من فراغ، بل حصيلة جهود مخلصة من بنات وأبناء قطر ونتاج تخطيط من قيادتنا الرشيدة ورؤية وطنية حكيمة استشرفت المستقبل واختارت رعاية الشباب والرياضة والسلام درباً لتحقيق التنمية.
ولا يخامر العاقل أدنى شك، بأن هذا الإنجاز أرسل برسائل هامة للمشجعين والمشككين على حد سواء، بأن هذا البلد المعطاء قادر على إنجاز استحقاقاتها بجدارة طالما كانت هناك قيادة مسؤولة وواعدة وطالما كان هناك شعب ملتف حولها، وبأن إرادة قطر لا تعرف المستحيل ولا تقف عند حدود بل تتخطى التوقعات.
فتحية لكل من ساهم في هذا الصرح الدائم الذي رأى النور مبكراً وقبل موعده المخطط له، ويستحق أن ترفع له الرؤوس، فهو جد باكورة تبشر بكل الخير لهذا الوطن ورؤيته.. ودام عزك يا قطر.

بقلم : إيمان عـبد العـزيز آل إسحاق
copy short url   نسخ
24/05/2017
29726