+ A
A -
مرحلة جديدة تدخلها العلاقات العربية والإسلامية، مع الولايات المتحدة الأميركية. فاختيار الرئيس الأميركي المملكة العربية السعودية الشقيقة، لتكون أولى محطات زياراته الخارجية منذ تنصيبه رئيسا، وما شهدته الرياض أمس من قمة بين قادة دول مجلس التعاون، والرئيس الأميركي، ولقاء القمة بين قادة الدول العربية والإسلامية وترامب؛ كل ذلك يؤكد على تلك العلاقت الاستراتيجية العميقة بين العالمين العربي والإسلامي من جهة والولايات المتحدة الأميركية من جهة ثانية.
ثمة عبارات مهمة في كلمة الرئيس الأميركي، خلال القمة العربية الإسلامية – الأميركية. فعندما يقول ترامب إن قطر شريك مهم جدا في مكافحة الإرهاب، فتلك صفعة قوية في وجه أهل الإفك وأصحاب الادعاءات الباطلة، الذين يتهمون قطر، كذبا وبهتانا، بالتعاطف أو تجاهل أفعال الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط، ويؤكد على ما شددت عليه قطر من أنها، كعضو في المجتمع الدولي، لا تألو جهدا، على المستوى الإقليمي أو في إطار الأمم المتحدة، في مكافحة الإرهاب، وأنها عضو فاعل في التحالف الدولي الذي تقوده أميركا ضد تنظيم داعش.
العبارات المهمة والدقيقة تقصر عنها المساحات، وإن اتسعت، لكن لابد من الوقوف عند تشديد خادم الحرمين الشريفين على أن الدين الإسلامي كان وسيبقى دين الرحمة والتعايش والسلام، مؤكداً أن بعض المنتسبين للإسلام يشوهون الدين.
وهو ما أكد عليه أيضا الرئيس الأميركي بقوله إن خمسة وتسعين بالمائة من ضحايا الإرهاب مسلمون، وإن المعركة ليست بين طوائف وحضارات، ولكنها حرب بين الخير والشر.

بقلم : رأي الوطن
copy short url   نسخ
22/05/2017
580