+ A
A -
ظل نهج دولة قطر، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في انفتاحها المستمر على معطيات التعاون والشراكة مع مختلف الدول والمجموعات الاقليمية والدولية، يحظى دوما بالثناء والاشادة في كافة المحافل الدولية.
ومن هذا المنطلق، فإننا نثمن أهمية الجهود السامية للقيادة الحكيمة، في سبيل تعزيز التعاون والشراكة مع مختلف الدول والمجموعات الاقليمية والدولية، بما يعزز ويصون مبادئ السلم والأمن الدوليين.
وقد نوهت الاوساط السياسية والدبلوماسية، بأهمية جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، أمس، مع فخامة الرئيس روك مارك كريستيان كابوري رئيس جمهورية بوركينا فاسو، حيث جرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات لا سيما التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، كما تم بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
لقد واصلت دولة قطر في ظل توجيهات وجهود صاحب السمو أمير البلاد المفدى، الاضطلاع بأهم الأدوار وأسماها على المستويين الاقليمي والدولي.
إن العالم قد عبر دوما عن اعجابه المستمر بنهج دولة قطر في سياستها الخارجية المبنية على الشفافية والانفتاح على اهم المبادرات، التي تهدف إلى تعزيز السلم والأمن الدوليين، في اطار واضح وشفاف من الاحترام المتبادل بين الدول، والرغبة الدائمة في استثمار أسس العمل الدبلوماسي السديد، ونهج السياسة الخارجية المرموقة، لخدمة المصالح المشتركة بين قطر ومختلف دول العالم.
copy short url   نسخ
18/05/2017
670