+ A
A -
بقلب مفتوح، وجهد مشكور ومقدر ومبذول، وتواصل يسهم في بناء جيل ويعلي من صرح دولة، تواصل حملة قطر تنتظركم تواجدها في المجمعات التجارية في المولات لتتواصل مع أولياء الأمور ومستهلكي التعليم، إن وزارة التعليم مثلما تركز على الجانب الفني للتعليم من خلال الاهتمام بالمعلم وإعادة تمهينه مع اهتمامها بالجوانب الفنية الأخرى، ومثلما تركز على المناهج والكتب المدرسية والوسائل التعليمية والتقنيات التربوية وتوفير الامكانات المادية للمدارس والبيئة المدرسية، يهمها أيضاً التواصل مع أولياء الأمور وتعزيز وعيهم وكافة شركاء العملية التعليمية والتربوية بالخدمات التي تقدمها وزارة التعليم وكيفية الوصول إليها لا سيما عبر السوشيال ميديا والرد على التساؤلات كافة، حملة قطر تنتظركم امتازت بخدماتها الجليلة الهادفة وردودها التفاعلية المباشرة، وتستمر الحملة في شرح وتوضيح نظام التسجيل الإلكتروني للطلبة ومراحله، والفئة المستهدفة لكل مرحلة، والدروس المصورة التي وضعتها الوزارة على قناة اليوتيوب وأهميتها وكيفية الوصول إليها، والتوقيت الزمني لجداول اختبارات نهاية العام الدراسي 2016-2017 والتقويم الأكاديمي، واستعراض برنامج مهاراتي للارتقاء بالمهارات اللغوية والحسابية للطلبة، كما شملت الحملة بالشرح والتطبيق تعليم قطر وكيفية تنزيله على الهواتف الذكية وأهميته وفوائده والخدمات الإلكترونية التي يتضمنها وخدمة الاستعلام عن المدارس أين مدرستي وخدمة التوظيف وكيفية تقديم طلب الحصول على وظيفة، وبوابة المدارس الخاصة في قطر ومزاياها وبوابة الطالب المبتعث وخدماتها، والتحقق من الشهادات ومعادلة الشهادات الجامعية والموافقة المسبقة للدراسة ومراكز الخدمات التعليمية واستثناءات أبناء العاملين في القطاع الخاص وغيرها من الخدمات الإلكترونية التي تقدمها وزارة التعليم لمستهلكي التعليم المواطنين منهم والأخوة الوافدين، جهود مقدرة مشكورة يغني فيها العمل عن القول، إن وزارة التعليم مثلما تولي اهتماماً كبيراً للميدان التعليمي تولي أيضاً جل الاهتمام أو القدر نفسه للتواصل مع مستهلكي التعليم، إن الصدق في البذل والإخلاص في العمل والصبر في العطاء ديدن وزارة التعليم ووزيرها الشاب والقائمين على حملة قطر تنتظركم حتى يتحقق لنا كل ما ننشده ونرجوه من ثمار الخير في ظل قيادة سمو أميرنا المفدى وحكومتنا الرشيدة وصنّاع التعليم في قطر، فكلنا نحب بلادنا وتهمنا مصلحتها.
وعلى الخير والمحبة نلتقي

بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
06/05/2017
1546