+ A
A -
جل المراكز التدريبية في دولة قطر ناجحة تستهدف الشباب القطري من الجنسين وكلها تساهم في المسيرة التنموية التي تشهدها قطر.. ومركز قطر للقيادات يعتبر دليلا على قدرة قطر على المنافسة والتطوير وصنع الكفاءات ومنافسة أكبر وأشهر المراكز المتخصصة في العالم، سمعته ممتازة في مجال خلق القيادات وتنميتها وتطويرها واستثمارها إنه مثال يحتذى على مستوى المنطقة.
قطر اليوم بقيادتها الرشيدة وحكومتها العتيدة تعتبر واحده من أهم الدول التي يحلم بها البشر من كل مشارق الأرض بالعيش فيها والاستفادة من خيراتها والفرص الاستثمارية والمعيشية المتاحة فيها، وذلك باعتبارها واحدة من أهم مراكز المال والأعمال في العالم.
فبعد نشأتها وتطورها من مجتمع يشكل شبه جزيرة صغير يقوم على صيد الأسماك واستخراج اللؤلؤ، ها هي قطر تزهو على ضفاف الخليج العربي لتصبح مركزاً عملاقاً للنهضة المعمارية المثيرة ومركزاً للقيادات الفذة صاحبة البصمة التي ستصنع المستقبل.
ويعد مركز القيادات في قطر مكسبا كبيرا لدولة قطر بشكل عام، وللقطريين بشكل خاص.
تأسس بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وسدد خطاه، ليكون بمثابة منصة وطنية للتميز في مجال القيادة بحيث يدعم تحقيق الأهداف التنموية للدولة.
ولقد ابتغى صاحب السمو من وراء تأسيس هذا المركز أن يغدو وجهة رائدة تضطلع بصقل مهارات القيادة وبناء المعارف، وتسهم في دعم الركائز الأربع التي تقوم عليها رؤية قطر الوطنية 2030، ألا وهي التنمية البشرية، والتنمية الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، والتنمية البيئية. وتؤكد هذه الرؤية على حقيقة أن دولة قطر لا يمكن لها تحقيق التنمية الشاملة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي إلا بتطوير رأسمالها البشري باعتباره موردها الرئيسي.
ويهدف برنامج القيادات المستقبلية في المركز إلى صقل مهارات القيادة والإدارة، وتعزيز تطوير المهارات الشخصية والمهنية لدى القَطريين الذين أثبتوا تميزهم وتفوقهم في مساراتهم المهنية.
وعلى الخير والمحبة نلتقي

بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
05/05/2017
1854