+ A
A -

إن طريقة تناول المسؤولين وعلماء الدين بهذه الطريقة الصادمة وتمرير صورهم من خلال الواتساب والسوشيال ميديا بهذا القدر من الوقاحة تحمل في طياتها خبثاً وقلة أدب، وكما يقول بو يوسف الكابتن والمسؤول الرياضي الوكراوي إن هؤلاء الحل معهم نقلهم إلى متخصص حتى يكويهم على أصابعهم حتى لا يعودوا لهذا الفعل المشين مرة أخرى.
تمرير صور المسؤولين والقادة بهذا الشكل أعتبره تدني لؤم وخسة غير مبررة للفت الأنظار أو التكسب! هذه الدناءة ستوجد لنا أجيالاً بعيدين عن الجادة، والصواب والإبداع وقريبين من التزييف والهيافة وتوافه الأمور! هناك انفلات على كل المستويات! وإعلامي رخيص جعل البعض يلهث وراء الهيافة في الفضائيات والإنترنت ورسائل الواتساب! وصلتني من قريب صور لقيادات في أوضاع غير مناسبة للعرض! في قاعات أو مؤتمرات أو مناسبات محددة! صور تشعرك بقشعريرة لأنها غير سارة وغير موفقة! وربما تشعر البعض بالارتياح وتنتابهم حالة من الضحك! ماذا بقي بعد هذه الصور! والتي ظهرت للعلن من خلال التسريبات عن طريق من خانوا ميثاق الشرف المهني! أو بسبب سوء التنظيم الذي لم يمنع الأوغاد من نشر صور علية القوم وهم على هذه الشاكلة! ماذا بقي من الباطن الذي لم يظهر! كل شيء ظهر وبان! هل الهدف تشويه صورة الزعماء العرب! أو التشكيك بقدراتهم! أو جديتهم! أو التشكيك بأهمية اجتماعاتهم! الصور المسربة من الداخل تمثل للشرفاء الغيارى على سمعة الوطن العربي وقياداته ورموزه مأساة وعملية تشكيك وتشويه متعمدة! وربما يكون الهدف من تسريبها ونشرها ما هو أعظم! إنها صور مسربة لمسؤولين عرب نائمين! ـ! التقاط الصور على هذه الشاكلة من داخل أروقة المؤتمرات من أي- زلمة- أعتبره سقوطا وفشلا وخيانة! الصور تكشف الكثير من اللامبالاة وعدم الجدية وتخفي ما هو أعظم من ذلك! وكأن هناك من يحضر وهو لا يعلم ولا يعرف من أجندة المؤتمر شيئاً سوى- المنسف- الأردني! الحاضر الدائم في المناسبات كلها! وبعده يغط في نوم عميق!،
يقول الدكتور فيصل القاسم دائماً إن بعض الحكام العرب لا يتحركون وأثبتت بعض الصور المسربة من قاعات المؤتمرات أن كلامه صحيح ودقيق إنهم نائمون- شوهاظ يا زلمة- يقول آخر (اللهم لا شماتة) ولكن لا ينبغي أن يسمح بتصويرهم بهذا الشكل! ويتساءل آخر لماذا أكلوا المنسف الأردني ونسفوه عن بكرة أبيه! وهم غير متعودين عليه! نسف طاقتهم فناموا! وصاروا- سولافة- تتناقلها القروبات والواتسابات ووسائل السوشيال ميديا دون أن يرقبوا فيهم إلَّا ولا ذمة.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
01/04/2017
2563