+ A
A -
قطر الوطن قدم لأبنائه الكثير.. وطن يخط سياساته فقط لمصلحة أبنائه وأجياله.. وطن وضع خطة للتنمية المستدامة قبل إعلانها من قبل الأمم المتحدة.. بلد دائماً يسن ما هو في صالح المواطن القطري..
ولكن هناك مع الأسف من يطبقون هذا النظام لا يعرفون إلا قال القانون وحسب، وهم بالواقع بعيدون منطقياً عن هذه القوانين، ولَم يقرأوا إلا رؤوس الأقلام من تلك القوانين..
وهم ضد تطور القطريين وضد تولي القطريين لمناصب؟
نحن القطريون أصحاب الكفاءات والشهادات.. لسنا بكثرة في بلدنا الذي زاد به عدد الوافدين والمقيمين عنا نحن أبناء قطر..
نحن عصافير تخطت حدود السماء بأحلامها. رسمت حياتها بورقها وألوانها العنابية، وعشقنا وصف بلدنا بتفانينا بتثقيف أنفسنا، وسهرنا وتعبنا وشقينا وتكبدنا في تحمل الصعاب فقط لبلدنا، نرى المستقبل باسما في وجوهنا ولكن نرى الحقد من غيرنا كوننا ناجحين.
ونحاول بلوغ نجوم السماء ونطرق على أبواب الأحلام، وفي كل صباح مشرق نستيقظ وفِي جعبتنا أجمل الألحان، ونرى الكون مبتسما لنا فيبعث الأمل في نفوسنا ولكن ما أن نصل لمكاتبنا نفاجأ بالتعسف والغلظة التي تخطف منا واقعنا الجميل لدروب لم نعهد العمل بها ولَم نسمع من أهل قطر الحقد كما رأيناه..
وهنا تزوغ أبصارنا حيرة هل نحن في قطر بلدنا أم عدنا غرباء؟ هل هذا وطننا وأرضنا؟ أم نحن ضيوف ثقال يرغبون بزجنا خارج المنظومة وخارج العمل بقتل أحلامنا!!
وما تزال أعيننا في ذهول ولكننا مصممون، قطر وطننا ولن نرحل فنحن عصافير قطر الطموحة، التي من حقنا التحليق والتحليق عالياً في سماء قطر الوطن والقلب..
وسنظل نحاول ولن نيأس.. وستبقى أعيننا معلقة عليه من جماله كوطن، وسنحلق عاليا وعاليا، فلن يعرف الخوف طريقا لقلوبنا، ومهما سمعنا وبثوا بنا من تحبيط وكل يقول بصوت عالٍ لا تحلق بعيدًا فربما تقع في الحال، ولكننا نعود ونعود بقوة ونقول ونحن نحلق مبتسمين ونقول: ما أدراكم بأنه محال؟ سنصل ونكبر لأننا عصافير قطرية طموحة جداً لا يقف بطريقها أحد سنظل نطير وسنصل لمبتغانا، لن تستطيعوا تقليص أجنحتنا فنحن بنا من العزم والمثابرة والقوة ما لن تجدوه بغيرنا لأننا وطنيون ولأننا نحب ونغار على بلدنا الحبيب ولأن أميرنا وضع الثقة بنا. وقال: قطر تستحق الأفضل من مواطنيها لذا لن نستسلم وسننجح وستنهض قطر بسواعد قطرية.. لأننا وبكل فخر عصافير قطرية طموحة.
همسة أخيرة.. هناك عصافير قطرية قلصت أجنحتها ولكنها بطور التحسن والطيران من جديد، ونقول: غداً لناظره قريب لن تحدوا من عزيمتنا ولن تنالوا من وطنيتنا.. ولكل مسؤول ظالم نقول (اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك).
بقلم:إيمان عبدالعزيز آل إسحاق
copy short url   نسخ
29/03/2017
3634