+ A
A -
تستند منظومة السياسات، ذات البعد الاستراتيجي في دولة قطر، إلى رؤية علمية ثاقبة، تستحضر مضامين ما أنجزته الأسرة الدولية، في شتى القطاعات والمجالات، وفي مقدمتها قطاع البيئة. ومن هذا المنظور فإن تأكيد دولة قطر أمام الأمم المتحدة على رعايتها الكاملة للجهود العالمية لحماية البيئة، ومتابعة تنفيذ كل السياسات والبرامج المتفق عليها دوليا لمواجهة آثار تغير المناخ، يعكسان النهج السديد الذي ينتظم سياسات دولة قطر.
لقد ظل ديدن الأداء المتعلق بمواكبة سياسات حماية البيئة، وفقا للمعايير الدولية هو نهج جوهري تلتزم به قطر باستمرار.
لقد جاءت هذه التأكيدات مجددا في كلمة دولة قطر، التي ألقتها سعادة السفيرة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أمام الاجتماع رفيع المستوى، في نيويورك، حول «تغير المناخ وخطة التنمية المستدامة لعام 2030».
حيث أكدت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر، في هذه الكلمة، أن قطر «لعبت دورا هاما في الجهود الدولية الرامية للتخفيف من آثار تغير المناخ، حيث بادرت بإنشاء التحالف العالمي للأراضي الجافة، الذي يسعى لمكافحة التصحر والجفاف، والمحافظة على البيئة، وبالتالي المُساهَمَة في الجهود التي ينشدها اتفاق باريس».
إن العالم يرمق سياسات دولة قطر في كافة المجالات والقطاعات الحيوية، وفي مقدمتها قطاع البيئة، بإعجاب عظيم، لكون قطر ما فتئت تثبت للعالم تبنيها لجملة من السياسات الناجعة المبنية على أسس علمية سليمة للتعامل مع كافة التحديات الناجمة عن آثار تغير المناخ.
copy short url   نسخ
25/03/2017
1735