+ A
A -
العنوان أعلاه ليس لي إنه ينسب للأستاذ الإعلامي والكاتب الصحفي حسن عبدالله المحمدي الذي يشغل منصب مدير العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي، جاء الوصف والمناسبة في قروب الإعلاميين عن طريق الواتساب منسجماً مع واقع حال مدارسنا وطلبتنا الذين سطروا ملحمة في ملتقى مؤتمر التعليم، فأعجبني لوجاهته وفعاليات المؤتمر أثبتت صحته وسلامته.. قالت الطالبة الألمعية على خشبة المسرح مخاطبة جمهور المؤتمر (هكذا هم رعاتنا، بلدنا المعطاء، وزارتنا الحبيبة، صندوق رعاية البحث العلمي الداعم، علماؤنا، هذه هي مدارسنا معلمونا طلابنا فتحية لهم جميعاً، نحن جيل علماء المستقبل الباحثين الواعدين، ننظر إلى السماء، نسبر أعماق الفضاء، ونبحث في المجرة وبين النجوم، وفي الأرجاء آيات الله في الكون كثيرة وآلاؤه عظيمة، نجوم لا ينتهي عدها وآفاق لا ينقطع حدها، شاهدناها بمراصدنا القطرية المنثورة حول الأرض، فجلسنا نرقبها من وراء أجهزتنا حتى تأكدنا مما نشاهد، في السماء مجرات، في السماء مذنبات وكواكب وكويكبات، نجوم ونجوم ونجوم......) هذه كلمات رددتها ابنتنا الطالبة بالأصالة عن نفسها وبالنيابة عن أخواتها وإخوانها طلبة المدارس بمراحلها المختلفة، رياض أطفال، تمهيدي نموذجي، ابتدائي إعدادي ثانوي حكومي وخاص في احتفالية مؤتمر التعليم الذي اختتم من قريب، لكي تبقى قطر التاريخ والرسالة كما بناها الرعيل الأول عزيزة قوية تعلو وترتفع وترتقي ويبقى علمها خفاقاً، الكلمات والعبارات التي رددتها طالبتنا وابنتنا ينبغي أن تتحول إلى سلوك جاد إلى عمل فعلي بعيداً عن كونها مجرد كلمات في مؤتمر تعليمي، يجب أن تتحول إلى منهاج يحكم سلوكنا في غرفة الدراسة وفي الميدان المدرسي، الكلمات أعلاه ينبغي أن تكون عهداً وميثاقاً بيننا وبين وطننا، أن تكون قسماً نقسم به على أن نعلو بالبناء الذي وضع أساسه الرعيل الأول الذين هزموا المستحيل وانتصروا عليه وكتبوا ملحمة خالدة عنوانها قطر
لقد أدى طلابنا أداء جيدا في مؤتمر التعليم أو في مسابقة البطولة العاشرة للروبوت والتي تجرى لليوم الثاني اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات برعاية وزارة التعليم والتعليم العالي وبحضور السيدة الرائعة الحاضرة دوماً بفكرها وجهدها ومتابعتها مريم محمد العوضي رئيس اللجنة المنظمة للبطولة العربية المفتوحة، أو ملتقى مدرسة أبي حنيفة للحوار مع أولياء الأمور بمشاركة نخبة من الإعلاميين والتربويين، أداء طلابنا يترجم حصاد ما حصلوه من خبرة ومعرفة ومران وصقل وإعداد في مدارسهم وبرعاية وزارتهم وأساتذتهم من معلمين ومعلمات أفاضل وفضليات، ولا شك أن مثل هذه الملتقيات والمسابقات والفعاليات تعد أحد المقاييس الصادقة والمعايير الموضوعية للوقوف على مدى فاعلية المناهج والأداء المدرسي للمنظومة التعليمية من كادر إداري وتدريسي وإشرافي وقيادات عليا ووسيطة وغيرها.

بقلم : يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
20/03/2017
3111