+ A
A -
ظل الحراك السياسي والدبلوماسي والاقتصادي القطري يستقطب الاهتمام على الساحتين الاقليمية والدولية نظرا لما أحرزته قطر من تقدم عظيم تجلى في إنفاذ خطط طموحة للنهضة الشاملة والتنمية التي تنتظم كافة المجالات، مما جعل الدوحة دوما محط الأنظار ومحور الثقة العالمية.
من هذا المنطلق فقد شهدت الدوحة أمس جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مع فخامة الرئيس قربان قولي بيردي محمدوف رئيس تركمانستان، حيث تم خلال الجلسة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل توطيدها وتعزيزها في مختلف المجالات، وعقب الجلسة شهد حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس التركماني، التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين، جاءت في مقدمتها مذكرات للتفاهم في مجالات الطاقة والاستثمار والبيئة.
إن سجل التعاون والشراكة المتميزة التي دأبت دولة قطر على إقامة صروحها القوية مع العديد من دول العالم قد أثبت باستمرار سلامة اختيارات قطر في التفاعل مع الحراك السياسي والاقتصادي إقليميا ودوليا، فقد انتهجت قطر سياسة خارجية واضحة تتسم بالشفافية وتقوم على إعلاء الإرادة السياسية لإقامة منظومات متعددة للتعاون مع دول تتمتع بفرص استثمارية مرموقة، وحراك اقتصادي متطور بمختلف قارات العالم.
إننا نثمن مجددا أهمية مبادرات السياسة الخارجية التي تبتدرها وترعاها القيادة الرشيدة، بصورة تعبر دوما عن دقة وسلامة اختيارات العمل السياسي وحراك التفاعل المتميز مع قضايا الاقتصاد الدولي والاستثمار، وفقا لتخطيط استراتيجي محكم مما أثمر بشكل متواصل عن إنجازات مشهودة في إقامة علاقات التعاون الثنائي والشراكة مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة.

بقلم : رأي الوطن
copy short url   نسخ
16/03/2017
1723