+ A
A -
لأنه الركيزة الأساسية للتقدم والتنمية، فقد اختارت قيادتنا الرشيدة، التعليم والارتقاء به، أساسا لخطتها الطموح، نحو التقدم، ومرتكزا أساسيا لرؤيتها المستقبلية 2030. فلا حاضر قويا ولا مستقبل مشرقا إلا بالتعليم.
لم يكن الارتقاء بالتعليم، مجرد شعار ترفعه قطر، وإنما كان قرارا سخرت الدولة إمكاناتها لتحقيقه على أرض الواقع، حيث قطعت الدولة شوطاً كبيرا في بناء نظام تعليمي يستشرف المستقبل.
سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، حدد في كلمته بافتتاح مؤتمر التعليم تحت شعار «ريادة وإبداع»، حدد أبرز سمات التعليم القطري، الذي يتماشى مع أرقى المقاييس العالمية ومتطلبات العصر، وذلك من خلال تبني التقنيات الحديثة وتطبيق المشاريع التربوية والبحثية في المناهج والتقييم والتدريب، وأنه نظام تعليمي يساهم في تنمية مواهب طلاب الدولة واكتشاف إمكاناتهم الإبداعية والابتكارية، ويعزز في نفس الوقت مهارات التفكير الإبداعي والناقد لديهم، ويعمل على توظيفها في حل المشكلات واتخاذ القرارات، ويمكنهم من مهارات وأساسيات البحث العلمي، ويعلمهم الحوار الهادف واحترام الآخر في ظل التنوع الفكري والثقافي.
إن التنمية البشرية، التي تتصدر محاور رؤية قطر 2030، لن تتحقق إلا من خلال اكتساب المعرفة النوعية وتوظيفها لتحقيق التنمية المستدامة، فإن التعليم وتطويره المستمر، كان ومازال وسيبقى، على رأس قائمة اهتمامات الدولة، وفي مقدمة أولوياتها. وهو ما جعل قطر تتبوأ مكانة مرموقة بين دول العالم في هذا المجال، الذي لم تحقق دولة نهضتها إلا من خلاله.
copy short url   نسخ
15/03/2017
1716