+ A
A -
للنجاحات فرحة لا يعرفها إلا أولئك الذين يعيشون تفاصيلها.. النجاحات فرحة تهدى للأحباب والأصحاب للوالدين والأقربين والمعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات للأوطان والخلان.. ما أجمل مشاعر الفرح ومشاعر النجاح ويا له من احساس لا يوصف لكل شخص ناجح حقق هدفه ونال مبتغاه وسدد خطاه.
وجل مدارس قطر اليوم في عهدها الجديد وتحت مظلة وزارة التعليم والتعليم العالي ووزيرها الشاب تعيش أزهى نجاحاتها في الإبداع والتنافس والابتكار والمبادرات لخلق جيل واع مثقف قادر على بناء مستقبله ووطنه.. مثل هذا الفهم لدور المدرسة دفع صنّاع القرار التعليمي لإطلاق مبادرتهم غير المسبوقة بتوقيع اتفاقية تفعيل المرافق الرياضية المدرسية التي تحددها وزارة التعليم والتعليم العالي كمساحات خاصة للسيدات لممارسة الرياضة.. إن الأخوة في التعليم والتعليم العالي يؤمنون ويسلمون بأن المرأة نصف المجتمع وأن النساء شقائق الرجال وأن التقدم والتخلف كليهما إذا لحق أي منهما بأمة امتد أثره إلى الرجال والنساء.. فالأمة جسد واحد والمجتمع إنما يتقدم أو يتخلف بشقيه الذكور والإناث ومن هنا ارتأوا الأخوة في التعليم أن المنشآت الرياضية من حق المرأة أن تستثمرها حالها كحال أخوها الرجل وذلك انطلاقاً من فكرة المساواة.. لقد نجحت مدارسنا وحققت نتائج طيبة في مشاركاتها ومناشطها المختلفة وحصدت مراكز متقدمة بسبب مشاريعها واسهاماتها وإبداعاتها.. وكل مدرسة لها بصمتها في هذه النجاحات.. وطلابنا يتنفسون من هواء مدارسنا التعاون والتحدي والتنافس والتآزر والمشاركات الإيجابية.. ويتعلمون لغة البناء ولغة النجاحات وسباق المنافسات.. يتعلمون روعة المشاركات إذا كان العطاء هو الغاية.. عطاءات بجودة وجودة بالتحسين المستمر.. مدارسنا نجحت في مبادراتها ومشاركاتها وحضورها وحققت نتائج طيبة وننتظر منها المزيد لتتحسن وضع المدارس ويرتفع مستوى التعليم باستخدام طرق علمية حديثة تعمد إلى التجريب والعمل الجاد.. طلابنا نجحوا في ملتقاهم المتميز المعرض الوطني الثامن لأبحاث الطلبة الذي اتصف بالامتياز لأنه يتضمن ما أبدعه الطلاب.. لقد أبدعوا في أبحاثهم وإسهاماتهم واستحقوا التكريم في يوم التميز العلمي، ونحتاج جهات أهلية تحتضن أبحاثهم التي ستعرض في مؤتمر التعليم 14 ـ 16 مارس وتترجمها على أرض الواقع ونحتاج جهة معنية تنشر أبحاثهم المميزة على المواقع الإلكترونية ليستفيد منها الجمهور المتابع ونحتاج إلى وقفات مسؤولة من جهات مسؤولة وقيادات مسؤولة لدعمهم وتشجيعهم حينها سنشاهد جيلاً لم نشاهده من قبل.
إن شراكات التعليم وتعاونه مع المؤسسات الأخرى كأسبوع المرور الخليجي الذي يصادف بداية الأسبوع القادم مثلاً للوصول إلى صيغة صحيحة ومتكاملة للتعليم تنجح في رفع مستوى الحس الوطني وإرساء ثقافة وطنية صحيحة للطلبة.. ربما يقول قائل سطورك فيها مبالغة! فأقول له: هذا ما أقوله لنفسي وهذا ما أفكر به.. وهذا ما أشاهده عن كثب لا عن كتب وعن دراية لا عن رواية هناك جهود جادة ومساع خيرة للنهوض بالتعليم بالمدارس بالميدان.. والإنسان نتاج ما يفكر به وما يتوقعه هو الذي سيحدث بإذن الله ومن يتوقع الخير سيجد خيرا لأن ميراثنا يقول تفاءلوا بالخير تجدوه أحب النجاح وأفكر به وأسعى له وأتطلع إليه.. نجاحات المدارس بنين بنات نسمع عنها ونعيش تفاصيلها ونتابعها ونحرر أخبارها ونسعد بها.. وها نحن نكتب عنها وكتابة النجاح نجاح.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم : يعقوب العبيدلي
وجل مدارس قطر اليوم في عهدها الجديد وتحت مظلة وزارة التعليم والتعليم العالي ووزيرها الشاب تعيش أزهى نجاحاتها في الإبداع والتنافس والابتكار والمبادرات لخلق جيل واع مثقف قادر على بناء مستقبله ووطنه.. مثل هذا الفهم لدور المدرسة دفع صنّاع القرار التعليمي لإطلاق مبادرتهم غير المسبوقة بتوقيع اتفاقية تفعيل المرافق الرياضية المدرسية التي تحددها وزارة التعليم والتعليم العالي كمساحات خاصة للسيدات لممارسة الرياضة.. إن الأخوة في التعليم والتعليم العالي يؤمنون ويسلمون بأن المرأة نصف المجتمع وأن النساء شقائق الرجال وأن التقدم والتخلف كليهما إذا لحق أي منهما بأمة امتد أثره إلى الرجال والنساء.. فالأمة جسد واحد والمجتمع إنما يتقدم أو يتخلف بشقيه الذكور والإناث ومن هنا ارتأوا الأخوة في التعليم أن المنشآت الرياضية من حق المرأة أن تستثمرها حالها كحال أخوها الرجل وذلك انطلاقاً من فكرة المساواة.. لقد نجحت مدارسنا وحققت نتائج طيبة في مشاركاتها ومناشطها المختلفة وحصدت مراكز متقدمة بسبب مشاريعها واسهاماتها وإبداعاتها.. وكل مدرسة لها بصمتها في هذه النجاحات.. وطلابنا يتنفسون من هواء مدارسنا التعاون والتحدي والتنافس والتآزر والمشاركات الإيجابية.. ويتعلمون لغة البناء ولغة النجاحات وسباق المنافسات.. يتعلمون روعة المشاركات إذا كان العطاء هو الغاية.. عطاءات بجودة وجودة بالتحسين المستمر.. مدارسنا نجحت في مبادراتها ومشاركاتها وحضورها وحققت نتائج طيبة وننتظر منها المزيد لتتحسن وضع المدارس ويرتفع مستوى التعليم باستخدام طرق علمية حديثة تعمد إلى التجريب والعمل الجاد.. طلابنا نجحوا في ملتقاهم المتميز المعرض الوطني الثامن لأبحاث الطلبة الذي اتصف بالامتياز لأنه يتضمن ما أبدعه الطلاب.. لقد أبدعوا في أبحاثهم وإسهاماتهم واستحقوا التكريم في يوم التميز العلمي، ونحتاج جهات أهلية تحتضن أبحاثهم التي ستعرض في مؤتمر التعليم 14 ـ 16 مارس وتترجمها على أرض الواقع ونحتاج جهة معنية تنشر أبحاثهم المميزة على المواقع الإلكترونية ليستفيد منها الجمهور المتابع ونحتاج إلى وقفات مسؤولة من جهات مسؤولة وقيادات مسؤولة لدعمهم وتشجيعهم حينها سنشاهد جيلاً لم نشاهده من قبل.
إن شراكات التعليم وتعاونه مع المؤسسات الأخرى كأسبوع المرور الخليجي الذي يصادف بداية الأسبوع القادم مثلاً للوصول إلى صيغة صحيحة ومتكاملة للتعليم تنجح في رفع مستوى الحس الوطني وإرساء ثقافة وطنية صحيحة للطلبة.. ربما يقول قائل سطورك فيها مبالغة! فأقول له: هذا ما أقوله لنفسي وهذا ما أفكر به.. وهذا ما أشاهده عن كثب لا عن كتب وعن دراية لا عن رواية هناك جهود جادة ومساع خيرة للنهوض بالتعليم بالمدارس بالميدان.. والإنسان نتاج ما يفكر به وما يتوقعه هو الذي سيحدث بإذن الله ومن يتوقع الخير سيجد خيرا لأن ميراثنا يقول تفاءلوا بالخير تجدوه أحب النجاح وأفكر به وأسعى له وأتطلع إليه.. نجاحات المدارس بنين بنات نسمع عنها ونعيش تفاصيلها ونتابعها ونحرر أخبارها ونسعد بها.. وها نحن نكتب عنها وكتابة النجاح نجاح.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم : يعقوب العبيدلي
