+ A
A -
‏زينت معصمي بـساعة مذهبة، ومرصعة بالألماس.. اقتطعتها من إعلان في جريدة الوطن عن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات!
ليس هذا من باب المفارقة ولكن هي حقيقة! نعم كانت هذه لعبتنا في حقبة مضت.. في حقبة كانت قلوبنا اعظم جوهرة.. اليوم أصبحت القلوب النقية نادرة مثل الجواهر النفيسة.
حافظوا على قلوبكم وابتعدوا عن التكلف.. عودوا يا قومي إلى طبيعتكم.
عفواً: هذا الكلام هو ما يرده كل من لا يملك ثمن خاتم من اللؤلؤ الطبيعي من مقتنيات معرض الدوحة للمجوهرات والساعات حيث للسحر حكاية.
قذف
تغريم مواطن في قضية تواصل يؤكد أننا نعاني من أزمة أخلاق.. هو ليس تصرفاً فردياً بقدر ما هو عادة يومية في مواقع التواصل الاجتماعي.. كم من شخص تعرض للسب والتجريح والقذف فقط لأنه عبر عن رأيه المختلف عنك.. أو أنه لم يجار أهواء العامة.. إذا تنازلت عن حقك في الدنيا فلا تتنازل عن حقك أمام الله.. وعليه قررت حرمان كل من تعرض لي بالسب والقذف من الحور العين! قد يقول قائل لماذا الحور العين بالذات؟ لسبب بسيط لأن البعض على استعداد أن يقتل الريال من أجل الظفر بالحور العين!
مطافي
مبنى المطافي.. هو القادر على إطفاء ما بداخلنا من نار مشتعلة قد تأتي في يومٍ ما على مقدراتنا النفيسة في النفس البشرية.. الفن رسالة سامية تسمو بروح الإنسان وليس رجساً من عمل الشيطان.. ولذلك على المطافي أن يدرك هذه الأهمية وأن يجعل من الفنون قريبة من قلوبنا.. ولعل معرض بابلو بيكاسو والبرتو جيامتيي فرصة للتقريب بين الشعوب كما نجح المعرض بالتقريب بين عملاقين من عمالقة الفن في القرن العشرين.. أرواحنا أحق بهذا التقارب من أرواح بين الثرى.
الله الله يا جماله
لا يوجد أجمل من الطقس هذه الأيام.. حيث تهدأ النفوس وتستقر القلوب.. فعلاً للطقس فعل عجيب.. وهذا يدعونني للتساؤل لو كانت الطقس في شبه الجزيرة العربية بهذه الجمال هل كنّا سنشهد هذه القائمة الطويلة من المحرمات نظراً لقسوة الطبيعة فقيت قلوبنا.
فيروزيات
معظمنا يحب أن يستمع إلى صوت فيروز في كل صباح.. وهو يرتشف قهوته على مهل، أو يتصفح صحيفته على انفراد، أو يقود سيارته وسط الزحام، فمهما كانت عاداتك الصباحية فدائماً ما يكون صوت فيروز هو الصوت الدافئ.
هي آخر جيل العمالقة.. ولذلك قررت أن أتحول في عمودي الاسبوعي إلى رصد الحالة الفيروزية.. لسبب واحد أنني اكتشفت أن تغيير الواقع السيئ هو أسوأ فكرة.
بقلم : ماجد الجبارة
copy short url   نسخ
23/02/2017
4827