+ A
A -
تتساقط الأرواح والأشخاص والمناصب والألقاب وكل شيء إلى زوال... لا شيء يظل على حاله إلا الأخلاق..
هكذا نودع الأحباب بعد موتهم.. وفراقهم صعب ولكننا ولله الحمد لا نملك إلا أن نقول الحمدلله دائماً وأبداً..
هذه الدنيا دائماً تدور بنا والإحداث تلو بعضها تعصف بنا إما فرحا وإما حزنا.. وبين هذا وذاك نحن ندور ولكن المهم الثبات لا حزن يدوم ولا فرح يدوم... فتارة نتأرجح بين الحزن والحياة لابد لنا من الرضا والتوكل على الله.. وحسن الظن بأن غداً دائماً مشرق بالفرح والأمل بإذن الله..
معظمنا يستسلم للهموم وللمشاكل ويتعب ويحزن.. وينكسر وهنا لابد للفرد من مقاومة هذا الإحساس قدر المستطاع والإيمان بالله بأن لا صعب يدوم إلا اذا اقتنعت بأن حظك سيّئ وهذا دائماً قدرك.. لا وألف لا!! تفاءل واغمر روحك طمأنينة بانك بين يدي خالق عظيم.. لا يحملك فوق طاقتك.. لا تستسلم واهزم كسرك فقط بابتسامة ثقة بأن غداً أجمل..
إذا استشعرت بأنك دائما قليل الحظ فأنت خاطئ.. لا تندب حظك العاثر.. حاول وثق وتوكل.. أمور سهلة فقط تحتاج عزيمة.
المال حظ والزواج حظ والصحبة حظ والعمل حظ.. والمسكن حظ... فلله الحمد جميعاً نمتلك الكثير من الحظوظ ولكننا فقط نركز على النواقص ونندب حظنا.. أليس هناك خطأ بنا لنعترف فقط لأنفسنا وسنجد اننا فعلا مخطئون... وسنجد إننا ننعم بالكثير والكثير من المزايا..
مهما عصفت بك الحياة تمسك بالأمل.. مهما رأيت نفسك مهموما حاول وإذا أصبت باليأس ابك وإذا رأيت انك ضعيف وستهوي الجأ لله ابك بين يديه اخشع بصلاتك وانكسر بحزنك بين يديه لان انكسارك حينها عز وشموخ فأنت تدعو خالقك وواهبك وملك الملوك سبحانه تدعو من إذا قال (( كن فيكون)).
همسة أخيرة
اصنع لك حلماً واسع لتحقيقه ليس فقط هدفاً لا بل حلماً تتعب لبلوغه.. نستمتع بالأجهزة من هواتف وإيراد ونسعى جاهدين للتواصل بكل ما هو جديد لماذا؟ لرغبتنا بالتعلم وكلما أتقنا التعامل بها فرحنا ورأينا أنفسنا فوق الغير.. هذا فقط جهاز بين ايدينا لماذا لا تسعى لأحلامنا كذلك لنسعى بالطموح والعزيمة.. والاستمرارية بالمحاولة حتى نصل ولو لجزء من طموحنا وحلمنا لا شيء صعبا بالاصرار والمثابرة وليكن لدينا الثقة والإيمان واليقين باننا سنحقق الحلم مهما طال الوقت.. الحياة تستحق المغامرة والوصول للهدف يتطلب همة عالية تسلح بها لتعيش.. وإذا سعدت ببلوغ حلمك ساعد الآخرين واستمتع معهم بالفرح وشاركهم خبرتك وهكذا تستمر الحياة والعطاء.
ابتسام آل اسحاق بقلم:
copy short url   نسخ
22/02/2017
19573