+ A
A -
ظل دور دولة قطر فاعلا وأساسيا في الساحتين الإقليمية والدولية، في إطار الخطط الاستراتيجية الناجعة، التي تنتهجها قطر، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى.
إن مستويات مرموقة من الثقة العالمية ترافق حراك قطر في الاقتصاد، حيث ما فتئ المحللون يشيدون بما ظلت تحققه قطر من نمو، ونهضة اقتصادية مطردة، تقوم على مرتكزات التخطيط الاستراتيجي المرموق.
وفي عالم السياسة تحظى قطر أيضا بالاهتمام الاعلامي الواسع إقليميا ودوليا، لكونها اختارت لنفسها أنقى الأدوار وأسماها، في التفاعل الخلاق مع توجهات السياسة العالمية، وتحقيق أهداف تعزيز السلم والأمن الدوليين، وتعزيز التنمية المستدامة، وحماية البيئة، والمساهمة في مواجهة كافة التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة.
ويشهد العالم لقطر بالعديد من المبادرات المقدرة في تسوية النزاعات المسلحة، والعمل على توطيد دعائم السلام والتنمية، من خلال مساهمات محفوظة، يدركها الجميع، تقوم بها قطر في مد يد المساعدات الاقتصادية والإنسانية، لكل الدول الشقيقة والصديقة، في تناغم تام مع رؤية قطر المستقبلية، التي تحفظ لها دورها الرائد في السياسة الدولية.
ونشير في ذات السياق، إلى أن الاقتصاد القطري يجتذب دوما اهتمام المحللين والمراقبين الاقتصاديين، ولطالما عبرت تقارير، صادرة عن مؤسسات اقتصادية عالمية، عن ثقتها بجدارة الاقتصاد القطري، وتفوقه واحتفاظه بشكل مستمر بمبادرات الحراك الفاعل، ليقود النمو الاقتصادي والازدهار المشهود للاقتصادات في المنطقة بأسرها.
copy short url   نسخ
11/02/2017
513