+ A
A -
ها نحن نعود بقلب مفتوح وفكر واعد ورؤى تتصارع لتلتقي وتتسابق لتسهم في بناء جيل وتعلي من صرح دولة حبها يغني فيه العمل عن القول ولن يكون ذلك إلا من خلال قاعات الدرس ومعامل البحث وتضافر جهود الهيئتين الإدارية والتدريسية في الميدان.
اليوم 5 / فبراير تعود براعمنا الصغيرة إلى المدارس ويبدأ معها الفصل الدراسي الثاني للعام 2017 وفرحتنا بالعودة للمدارس وبعودة تلاميذنا والمعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات فرح بدبيب الحياة في قلوب الناشئة وتواصل الفكر بين معلميهم بغية التعرف على الأمثل والأجمل والأكمل وزملائهم واحتضان البراعم الصغيرة لتأخذ خطواتها الراشدة وفق خطط مدروسة وأمل منشود، وقد حرصت المدارس على إرسال وتوجيه رسائل نصية قصيرة للطلاب وأولياء أمورهم لتعلمهم وتذكرهم بالعودة للمدارس اليوم وضرورة الالتزام بالدوام الرسمي والانضباط كما فعلت- على سبيل المثال لا الحصر- مدرسة أم صلال النموذجية للبنين، كما حرصت المدارس على استكمال تجهيزاتها من تسليم الكتب للطلاب في ساعات الدوام الأولى من أول يوم كما فعلت مدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية للبنين وإعداد الوسائل التعليمية المعينة والتقنيات التربوية المساعدة وتوفير البيئة المدرسية لاستقبال الطلاب في كافة المدارس، وربما تشهد المدارس اليوم مظاهر احتفالية بمناسبة بدأ الفصل الدراسي الثاني حيث ينتظم التلاميذ والتلميذات في مدارسهم بعد إجازة الربيع وربما يلقي بعض المدراء والمديرات كلمات ترحيبية توجيهية للطلاب.
اليوم أتوقع شخصياً ستشهد المدارس أجواء حلوة وأجواء ألفة ومشاركة وسلام ومحبة، وساحاتها فرصة لتعلم الفضيلة والإبداع لنحقق ما نرجوه لأنفسنا ولطلابنا من ثمار الخير.
إن مدارسنا بفضل الله وسمو الأمير والقيادة الرشيدة وصناع القرار التعليمي في الدولة محاضن للحب والرحمة والحنان والبذل والإخلاص والعطاء في العمل، فبارك الله في جهود الخيرين والقائمين والقائمات عليها، ونبارك لوزارة التعليم والتعليم العالي جهودها المشكورة والمقدرة في كل خطوة ولحظة ولفتة وفكرة ونسأل الله أن يحقق بها أمل الوطن والأمة.
قال تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) التوبة 105
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم : يعقوب العبيدلي
اليوم 5 / فبراير تعود براعمنا الصغيرة إلى المدارس ويبدأ معها الفصل الدراسي الثاني للعام 2017 وفرحتنا بالعودة للمدارس وبعودة تلاميذنا والمعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات فرح بدبيب الحياة في قلوب الناشئة وتواصل الفكر بين معلميهم بغية التعرف على الأمثل والأجمل والأكمل وزملائهم واحتضان البراعم الصغيرة لتأخذ خطواتها الراشدة وفق خطط مدروسة وأمل منشود، وقد حرصت المدارس على إرسال وتوجيه رسائل نصية قصيرة للطلاب وأولياء أمورهم لتعلمهم وتذكرهم بالعودة للمدارس اليوم وضرورة الالتزام بالدوام الرسمي والانضباط كما فعلت- على سبيل المثال لا الحصر- مدرسة أم صلال النموذجية للبنين، كما حرصت المدارس على استكمال تجهيزاتها من تسليم الكتب للطلاب في ساعات الدوام الأولى من أول يوم كما فعلت مدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية للبنين وإعداد الوسائل التعليمية المعينة والتقنيات التربوية المساعدة وتوفير البيئة المدرسية لاستقبال الطلاب في كافة المدارس، وربما تشهد المدارس اليوم مظاهر احتفالية بمناسبة بدأ الفصل الدراسي الثاني حيث ينتظم التلاميذ والتلميذات في مدارسهم بعد إجازة الربيع وربما يلقي بعض المدراء والمديرات كلمات ترحيبية توجيهية للطلاب.
اليوم أتوقع شخصياً ستشهد المدارس أجواء حلوة وأجواء ألفة ومشاركة وسلام ومحبة، وساحاتها فرصة لتعلم الفضيلة والإبداع لنحقق ما نرجوه لأنفسنا ولطلابنا من ثمار الخير.
إن مدارسنا بفضل الله وسمو الأمير والقيادة الرشيدة وصناع القرار التعليمي في الدولة محاضن للحب والرحمة والحنان والبذل والإخلاص والعطاء في العمل، فبارك الله في جهود الخيرين والقائمين والقائمات عليها، ونبارك لوزارة التعليم والتعليم العالي جهودها المشكورة والمقدرة في كل خطوة ولحظة ولفتة وفكرة ونسأل الله أن يحقق بها أمل الوطن والأمة.
قال تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) التوبة 105
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم : يعقوب العبيدلي
