+ A
A -


الثقة:

وراءها مُفرط ٌ في استعراض قوّته، ليستر (داخله) المُرتبك!

ودونها مفرط في التواضع يشعر أنه وصل لمكان لا يستحقه!

تترفّع عن (الجهل والتعالم) فكلاهما (عورةٌ) لا يستحق (سترها)!



لموغل في التحديث، والمُتشبث بالتقليدية، كلاهما يُفسد “الرغيف”!

فالأول – غالباً – تأخذه العجلة فيقدمه نيئاً..

والآخر عابه البطء فقدمه محترقاً!



أن تكون بدأت القراءة والكتابة قبلي، فليس هذا مبرراً لتعتقد أن إشادتك بي هبة لا بد أن أقابلها بالامتنان، أن نبدأ من نفس المكان لا يعني أننا نسير في نفس الإتجاه!



في العالم العربي:

- غالباً يتم (إلغاء) القبض على المتهم!

- غالباً يُدان السيد (مجهول) بأغلب الجرائم، رغم ثقة الجميع ببراءته!



القصيدة الصحفية:

جنسٌ شبيه بالألعاب النارية!

توحي بالثورة والاحتراق، لكنها لا تُشعل ناراً!



يقضي المبدع عمره برحلة استكشاف!

قدره أنه مسؤول عن اكتشاف «طرق» تؤدي لأشياء مجهولة!

لكنه بالتأكيد ليس مسؤولا عن اكتشاف هذه الأشياء!

المهم أن لا تكون رحلة «استجمام»!



- الحكمة شيخوخة الشعر، والهجاء أرذله!

– (المدّاحون) وحدهم يعرفون قيمة (التراب)!

– في المدح (تطفيف) لا يليق، وفي الهجاء «بخس» لا يجوز!

– من لا يتنبه للجناس بين الشارع والشاعر يفقدهما معاً!



- بين ظل/ وضَلال.. الجدل المتجدد حول حُرمة الغناء من عدمه، ما زلت أؤمن أن الاستماع

لأغلب فنانينا «من الكبائر»!

«الغناء» له طُرق متعددة كلها تؤدي إلى «غِنى» المؤدي، وإفلاس المتلقي!

فهد العديم
copy short url   نسخ
13/04/2016
3970