+ A
A -
** رجل أضاع مفاتيح خزانته الحديدية التي يضع فـيها نقوده، فـفتش عـنها دون جدوى، فأخذ يحاول فـتح الخزانة ثلاثة أيام ولكن باءت كل محاولاته بالفشل ولما أعـيته الحـيلة، طلب من أحد أصدقائه بأن يقول لزوجته إن زوجك عـلى عـلاقة بإحدى السيدات وفي كل ليلة ترسل له هـدايا ورسائل حـب وغـرام ويضعها في خـزانة نقوده فـذهـب الصديق وأخـبر الـزوجة كما قال له زوجها، وبعـد مضي ساعة، وجد الزوج خـزانة نقـوده مفـتوحة وما بها من الأوراق مبعـثرة، فقال الصديق لصديقه زوج المرأة: يا للعجب هـمة غـريبة للمرأة.! فقال له الزوج: ليس بعجيب عـلى المرأة أن تأتي بأفانين الغـرائب

** ان امرأة فـرنسية كان زوجها يضربها كثيرا بعـد شربه الخمر إلى أن يفقد وعـيه فـذهبت إلى عجوز وشكت إليها زوجها، وطلبت منها أن تعـمل من أجلها شيئا عـسى أن يكف زوجها عـن ضربها، فـوعـدتها العجوز خيرا حتى تأتيها في الغـد، فـلما جاءت أعـطتها زجاجة ماء وأمرتها إذا جاء زوجها أن تملأ فـمها بالماء وتعمل ما يأمرها به زوجها ولا تتكلم، وبعـد أسبوع سألتها عـن الحال فـقالت: إن عـملك نفع، فـلم يعـد يضربني زوجي، ثم تبين أن المرأة كانت ثرثارة، وكان زوجها يضربها لثرثرتها، فـلما أمرتها العجوز بإطاعة زوجها وملء فـمها بالماء، لم يعـد هـناك ما يدعـو للضرب.

** إن المرأة التي يغـلب كـيدها كـيد إبليس، تستطيع أن تروض الأسد ولكنها في الوقـت نفسه لا تستطيع أن تروض الرجل.. وفي هذا تحكى حكاية سودانية أن امرأة كانت تعـيش في خلاف مستمر مع زوجها، فـذهبت ذات يوم إلى صديقة لها فـشرحت لها حالها مع زوجها، فـنصحتها صديقـتها أن تذهـب إلى رجل حكيم لعـله يستطيع أن يبعـد عـن بيتها الأرواح الشريرة التي تسكنه.. فـذهـبت المرأة إليه وعـرضت عـليه مشكلتها.. وعـدها الرجل أن يساعـدها شرط أن تحضر له ثلاث شعـرات من جسم أسد.. خـرجت المـرأة من عـنده وهي تفكر في وسيلة تحضر بها الشعـرات.. فأخذت حملا ً وذهبت إلى الغابة.. وعـندما هجم عـليها الأسد رمت إليه بالحمل فأخذ يلتهمه وانصرف عـنها، وأخذت المرأة تفعـل هـذا كل يوم حتى ألفها الأسد وأصبح يقـترب منها في ود.. وذات يوم ربتت المرأة عـلى ظهـر الأسد فـوجدت نفسها قابضة عـلى ثلاث شعـرات من لبدته فأخذتها عـلى الفور وذهبت إلى الرجل الحكيم، فلما رأى الشعـرات الثلاث قال لها: إذا كنتِ استطعـتِ أن تروضي الأسد.. أفلا تستطيعـين أن تروضي زوجك..؟!

بقلم : سلطان بن محمد

copy short url   نسخ
13/04/2016
1543