+ A
A -
التخطيط الإرهابي والعمل الإرهابي لا يولد إلا إرهاباً وسفكاً للدماء وكـراهية وعـدوانية.. والاعـتداءات الإرهابية التي شوهـت الإسلام بأميركا عـديدة.. الأخيرة حادثة أورلاندو في الملهى الليلي للمثليين والذي تبناه تنظيم الدولة الإرهابي داعـش والذي أسفـر عـن 50 قـتيلا والعـديد من الجرحى والذي يعـد الأسوأ بعـد هجمات 11-9.
وفـيما يلي بعض الهجمات المرتبطة بإسلاميين في الولايات المتحدة الأميركية..
مجـزرة سان برناردينو.. حدثت في ديسمبر 2015 عـندما أطلق الأميركي من أصول باكستانية هو وزوجته النار في اجتماع مأدبة غـداء بمناسبة عـيد الميلاد لموظفي قطاع الصحة في سان برنادينو في كاليفورنيا مما أوقع 14 قتيلا.. وأشاد التنظيم الإرهابي بالعملية دون تبنيها.
إطلاق نار في مركز عسكري في يوليو 2015 عـندما أطلق الكويتي محمد يوسف عـبدالعـزيز الذي يحمل الجنسية الأميركية النار عـلى عسكريين في مركز للتجنيد الاحتياطي البحرية في تشاتانوغا في ولاية تينسي مما أودى بحياة خمسة عسكريين.
وكذلك حادثة دالاس في مايو 2015 وكان ذلك رداً عـلى الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عـليه وسلم في نادٍ دعا له النائب الهولندي غـيرت فـيلدزر الذي أنتج فيلما في 2008 والذي ربط بين الإسلام والإرهاب والذي تبنى الحادث كان التنظيم الإرهابي وكأول إعلام له لتبني عـملية إرهابية في بلد أجنبي.. حادثة ماراثون بوسطن في أبريل 2014 انفجرت عـبوتان يدويتا الصنع في نهاية خط الماراثون مما أدى لقـتل 3 أشخاص وجرح 264 من الموجودين والمنفذ هـو جوهـر تسارناييف المنحدر من أصل شيشاني.
حادثة قاعـدة فـورت هود في نوفمبر 2009 أطلق الفلسطيني وهو طبيب نفسي في سلاح البر النار في قاعـدة هود في تكساس وقـتل 13 وعـدد الجرحى 30 جريحا.. والحادثة الغـنية عـن التعـريف هي حادثة الحادي عـشر من سبتمبر 2001 والتي خطفت بها أربع طائرات ركاب صدمت اثنتان منها برج التجارة العالمي في نيويورك وتحطمت الثالثة في بنسلفانيا والرابعة في مبنى البنتاغـون في واشنطن وتلك تبناها تنظيم القاعـدة والتي قـتل بها 3 آلاف شخص.. وتلك تعد أهم الاعـتداءات التي عـصفـت بالولايات المتحدة والتي أدت لكراهـية الإسلام كدين وللمسلمين كمنفذين لتلك الهجمات.. لكن المؤسف هو أنه مازال دورنا كمسلمين محدودا للغاية في الدفاع عـن أنفسنا وعـن إظهار حقيقة ديننا السلمي الذي يدعـو للأمن والسلام رغم الجهود المبذولة ولكنها لازالت بسيطة عند مقارنتها بأعـداء الدين والمستفيدين بالدرجة الأولى من تلك الصورة التي لا تمثلنا حقيقة.. المجال يطول في هـذا الحديث.. ولنا عـودة أخرى.
إيمان عبدالعزيز آل إسحاق
copy short url   نسخ
13/07/2016
2625