+ A
A -
أمس، والطبيب المعالج لزوجة ابني من السرطان اللمفاوي يزف النبأ أنها لن تحتاج لجلسات كيماوية بعد اليوم.. سجدت لله شاكرا ورفعت أكفي في ليلة القدر إلى السماء ضارعا. أن يحفظ قطر أميرا وحكومة وشعبا على ما قدموه لخدمة الصحة والارتقاء بها..
وأديت التحية من جديد لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر وهي تطلق مع السيد عبد الله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة، في مايو 2011 الاستراتيجية الوطنية للسرطان، استراتيجية حدد لها خمس سنوات، هدفها الأساسي الحد بشكل كبير من أعباء مرض السرطان في دولة قطر، والسعي بأقصى جهد من أجل جعل الرعاية الصحية الخاصة بمرض السرطان في مستوى الامتياز.
نعم، إنها بمستوى الامتياز.. بفضل تلك الإدارة الحكيمة للصحة والتوجيهات الكريمة من القيادة الحكيمة، وما قدم لها من موازنات لوضع خدمات مرض السرطان المُقدمة في دولة قطر في مقدمة أفضل الممارسات الدولية. المجلس الأعلى للصحة سابقا والوزارة حاليا وبقيادة الدكتورة حنان الكواري، ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، عملوا بكل كفاءة لتنفيذ 62 توصية في الاستراتيجية من الرعاية المستمرة والتثقيف والوقاية وقياس الأداء، والتشخيص السريع والكشف المبكر والعلاج، وهذا الأخير هو قياس التقدير الامتياز..
لقد رأيت الامتياز بعيني.. حقق الجودة العالمية في مجال معالجة ومكافحة السرطان، وهي المكانة التي تستحقها قطر فليس هناك دولة تقدم مثل هذا الإمكانات..
قال لي صديقي: أوليس كل من عمل بالصحة يستحق التقدير. قلت: بلى.. فسلام إلى من عرفتهم وزراء للصحة على مدى العقدين الماضيين وقبل بقليل.. الشيخ حمد بن سحيم آل ثاني، علي بن سعيد الخيارين، عبد الرحمن الكواري، د حجر أحمد حجر، د غالية آل ثاني، عبد الله القحطاني، والدكتورة حنان الكواري.. ومن تولوا رئاسة المؤسسة من الدكتور خالد بن جبر إلى تركي الخاطر إلى الدكتورة حنان..
فالكل هدفه تحقيق الامتياز.. وهذا الامتياز تحقق في شفاء كثير وغادروا الألم يحملون الأمل.. شكرا قطر شكرا وزارة الصحة..
بقلم : سمير البرغوثي
copy short url   نسخ
01/07/2016
682