+ A
A -
تحقيق التكامل العربي، وتوحيد الجهود في العمل المشترك، لأجل دعم القضايا العربية، وتقدم المنطقة، ووحدتها أمام كافة التحديات والصعاب، هو هدف قطري نبيل، سعت إليه منذ التأسيس، وتواصل مساعيها بقوة، من أجل رفعة الوطن العربي، وحماية مصالح الشعوب العربية، وتحقيق ما تصبو إليه من تكامل وتوافق، وحياة كريمة.
هذه الأهداف الكبيرة والطموحة، ترجمها فعليا على الأرض، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في جولته الحالية بزيارات رسمية لعدد من الدول العربية الشقيقة، ابتدرها بقمة في عمان، مع أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، عززا فيها الصلات، وأكدا على عمق وتجذر العلاقات القطرية الأردنية وحرص البلدين الشقيقين على تحويلها إلى علاقات تعاون استراتيجي بين البلدين الشقيقين، وتفعيلهما اللجنة العليا القطرية الأردنية المشتركة، هذا بالإضافة إلى بحثهما آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، للوصول إلى ما فيه خير الأمة العربية ومصالح شعوبها.
حرْصُ حضرة صاحب السمو على تعزيز العمل العربي المشترك، مشهود ومقدر من قادة وشعوب الدول العربية الشقيقة، وقد أكد هذا المسعى في تغريدته على حسابه الرسمي بموقع تويتر إذ كتب «سعدت بزيارتي إلى الأردن التي ستعزز العلاقات الأخوية وتزيد التعاون بين البلدين في مجالات عدة، كالاستثمار والرياضة والطاقة وتبادل الخبرات.. كما ستعزز مسيرة العمل العربي المشترك ومصالح شعوب المنطقة المتطلعة إلى تعزيز التكاتف لمواجهة التحديات التي تحيط بنا جميعا».
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
25/02/2020
1917