+ A
A -
العلاقات القطرية - الأردنية تتنامى بشكل متواصل، وتشهد تطورات واسعة ومتعددة الجوانب في مختلف المجالات، وتمضي من أقوى إلى الأقوى، بين البلدين الشقيقين.
الزيارة الرسمية التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، تلبيةً لدعوة أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، تمثل تتويجا لمسيرة العلاقات الثنائية وتعزيز التنسيق والتشاور بين البلدين تجاه قضايا المنطقة، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك لأجل مصلحة الشعبين والبلدين الشقيقين.
المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة جعلت من مباحثات صاحب السمو وأخيه جلالة الملك عبد الله، غاية في الأهمية، نصرة لشعوب المنطقة، بتكامل الرؤى وتوطيد التكافل والتعاون لمواجهة مختلف التحديات الهامة التي تواجه منطقتنا العربية والإسلامية، فالتنسيق القطري - الأردني على أعلى المستويات تجاه قضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وعملية السلام وحل الدولتين، ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وضروبه، وتشجيع فض المنازعات الدولية بالطرق السلمية، ودعم حق الشعوب في تقرير مصيرها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والتعاون مع الأمم المحبة للسلام.
وفي السياق الاقتصادي، والتوسع في التعاون الاستثماري بين البلدين، فإن قمة صاحب السمو وأخيه جلالة الملك عبد الله، دفع كبير للعلاقات الثنائية في مجالات التجارة والاستثمار، حيث تظهر البيانات الرسمية أن القيمة الإجمالية للاستثمارات القطرية في سوق عمّان المالي حتى أغسطس الماضي تأتي ضمن أول خمسة مراكز من حيث إجمالي الجنسيات المستثمرة في السوق الأردني، ويتوقع أن تتصاعد بقوة عقب زيارة صاحب السمو للمملكة الأردنية.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
24/02/2020
1525