+ A
A -
تثبت دولة قطر بالأفعال لا بالأقوال أنها وفية لاختياراتها الأصيلة المتعلقة بترسيخ مفاهيم احترام حقوق الإنسان وصون الحريات العامة والدفاع عن الناشطين في تبنيهم لقيم الحرية والديمقراطية والإصلاح وتحقيق تطلعات الشعوب والمجتمعات.
وفي هذا المقام، فإننا نثمن أهمية المؤتمر الدولي حول «وسائل التواصل الاجتماعي: التحديات وسبل دعم الحريات وحماية النشطاء»، الذي يعقد تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، والذي تنطلق أعماله في الدوحة اليوم (الأحد).
وتجمع آراء المراقبين على تأكيد أهمية هذا المؤتمر الذي تنظمه على مدى يومين اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بالتعاون والتنسيق مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان والبرلمان الأوروبي والفيدرالية الدولية للصحافيين والتحالف الدولي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
وسيناقش المؤتمر ما يزيد عن «40» ورقة عمل من خلال جلسات نقاشية تفاعلية ومجموعات عمل موزاية، وتشارك فيه نخبة من الخبراء والناشطين في مجال وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي هذا الإطار، فقد كان لافتا إشادة سعادة الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون والتنسيق القائم بين الجهات المنظمة، مشيرا إلى أن «المؤتمر سيشهد مشاركة واسعة لشخصيات بارزة من دول الاتحاد الأوروبي سيقدم بعضها أوراق عمل».
إن هذا المؤتمر الذي يشهد مشاركة واسعة وفاعلة للخبراء والناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي والأكاديميين والقانونيين والمهتمين بقضايا حقوق الإنسان والفاعلين في الحقل الإعلامي، يشكل فرصة بالغة الأهمية لصياغة مقررات أساسية وجوهرية فيما يتعلق بصون الحريات وحماية حقوق الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
16/02/2020
2171