+ A
A -
تتزايد وتيرة العنف والتوتر في الأراضي الفلسطينية بسبب استمرار سلطة الاحتلال الإسرائيلي في تعنتها، في ظل مستجدات الوضع في فلسطين، على إثر إعلان الإدارة الأميركية عن ما يسمى بـ «صفقة القرن».
إن المراقبين ما فتئوا يحذرون من مغبة تدهور الأوضاع على الصعيد الأمني في الأراضي الفلسطينية، مع إصرار تل أبيب على المضي في تكريس سياسة التوسع الاستيطاني غير المشروع ومواصلة انتهاكها لحقوق الفلسطينيين.
وفي هذا السياق، فقد نددت الأوساط الحقوقية إقليميا ودوليا بما تقوم به إسرائيل من استهداف ممنهج للمواطنين الفلسطينيين العزل وحرمانهم من أبسط حقوقهم، ونشير هنا إلى أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي منعت حافلات تنقل مصلين من منطقتي الجليل والمثلث بأراضي فلسطين المحتلة عام 1948 من التوجه إلى المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، فجر أمس (الجمعة).
أيضا على المستوى السياسي.. فإن إسرائيل مستمرة في محاولتها لتزييف الحقائق، وذلك عبر محاولتها تحميل الرئيس الفلسطيني مسؤولية «أعمال العنف الأخيرة». وردا على ذلك فقد أكد صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن «الذي يشرع الاحتلال والاستيطان هو من يتحمل المسؤولية الكاملة عن تعميق دائرة العنف والتطرف».
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
08/02/2020
1432