+ A
A -
قطر تستحق الأفضل من أبنائها..
هذه الجملة المفتاحية لتحقيق الإنجازات، وهي الجملة التي قالها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي الخامس والأربعين لمجلس الشورى قبل أعوام، أضحت أيقونة قطرية لتحقيق الإنجاز، ومواصلة مسيرة التنمية، هذه الجملة التي ألهبت الحماس في نفوس «هل قطر» لتقديم الأفضل، والإسهام بفعالية وجهد كبير، في مساعي الحفاظ على الريادة، وتحديث كافة المؤسسات، بما بتماشي ورؤية قطر الاستراتيجية 2030م.
من منطلق استحقاق الأفضل، كان التوجيه الذي أصدره معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، في الاجتماع العادي الذي عقده المجلس أمس إلى أصحاب السعادة الوزراء بعرض الخطط الاستراتيجية لكل وزارة والبرامج والمشاريع التنفيذية لها على مجلس الوزراء خلال ثلاثة أشهر، متضمنة الجدول الزمني للإنجاز ومعايير ومؤشرات قياس تقدم الأداء، وبما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030.
بالتخطيط السليم، ووضع الاستراتيجيات المرحلية، وتقديم الرؤى والتصورات النهائية للتطور الوطني في كافة المجالات، وبكل مؤسسات الدولة، وبالانضباط في تنفيذ هذه الاستراتيجيات وفق جدول زمني مضبوط، تتقدم الأمم، ويعلو شأنها، وبهذه الطريقة كانت قطر السباقة إلى تحديث مؤسساتها، ورائدة عالميا في تطوير البرامج، وتنسيق الأهداف، بما يتسق والتطور التقني الهائل عالميا، كما أنها بهذا التخطيط الممنهج، ظلت في صدارة الدول في عديد المؤشرات الدولية، وبإذن الله ستواصل قطر ريادتها تحقيقا لتطلعات القيادة الحكيمة، والشعب القطري الكريم.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
06/02/2020
1459