+ A
A -
إن مواقف دولة قطر ظلت تعبر دوما عن وقفة صادقة ومخلصة مع الدول الشقيقة والصديقة، في أوقات الشدة والأزمات، وتتجلى حاليا مصداقية وقوة الموقف القطري نحو الأشقاء، في المساندة الصادقة والقوية التي أبدتها قطر بشكل ملموس لتقديم العون اللازم لمؤازرة الجمهورية التركية الشقيقة، حكومة وشعبا، ويتجسد ذلك عبر مبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإجراء سموه، اتصالا هاتفيا صباح أمس، مع أخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، أعرب خلاله عن تعازيه ومواساته لفخامته وللشعب التركي الشقيق في ضحايا الزلزال الذي ضرب ولاية ألازيغ شرقي تركيا.
كما أعرب سمو الأمير خلال الاتصال عن «استعداد دولة قطر للمساعدة في تخفيف آثار هذه الكارثة».
إن قطر ما فتئت تولي أعظم الاهتمام لصون وترقية العلاقات القوية والمزدهرة مع تركيا، وهو ما ظل يتجسد بشكل متواصل من خلال مواقف ثنائية مشهودة، تجلت فيها قوة الأواصر ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين. وقد شهدت مختلف مراحل هذه العلاقة الوطيدة بين الدوحة وأنقرة استمرارية التنسيق والتفاهم بين العاصمتين لكل ما فيه الخير والنفع والفائدة للشعبين الشقيقين.
إن الوقفة المخلصة التي بادرت بها دولة قطر تجاه تركيا الشقيقة ليست بمستغربة، ولا غرو فإن قيادتي البلدين الشقيقين ما فتئتا تؤكدان بالأفعال لا بالأقوال بأن قطر وتركيا تتشاركان المواقف تجاه مختلف القضايا، كما أنهما ترسمان على أرض الواقع مشهدا متميزا لعلاقات تتسم بالمصداقية والشفافية والحرص الدائم على تعميق التعاون بين البلدين في كافة المجالات.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
26/01/2020
1622