+ A
A -
في إطار العلاقات الراسخة والضاربة بجذورها في أعماق التاريخ والأخوَّة والمصالح المشتركة التي تجمع بين قطر وجمهورية العراق الشقيقة، على المستوى الرسمي والشعبي، يأتي التحرك القطري الجديد لاحتواء التوتر بالمنطقة، عبر زيارة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إلى بغداد.
ومجددا أكد سعادة وزير الخارجية، خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي جمعه بالسيد محمد علي الحكيم وزير خارجية العراق، أهمية خفض التصعيد وإدارة الأمور بحكمة، وإبعاد العراق من أن يكون ساحة للصراعات السياسية والتصعيد في منطقتنا، داعيا كافة الدول للسعي نحو التهدئة في المنطقة التي تمر بمرحلة متوترة، ومؤكدا استمرار قطر في تقديم كل ما يسهم في نمو العراق وازدهاره.
زيارة وزير الخارجية للعراق الشقيق التي وصفها وزير الخارجية العراقي بأنها استراتيجية ومهمة، تأتي في إطار ما تبذله قطر من جهد حتى يسود الأمن والاستقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم، فالتوترات المتصاعدة التي تشهدها المنطقة، تتطلب إعلاء صوت الحكمة والرشد، لنزع فتيلها، التي لا شك أنها تؤثر سلبا على أمن شعوب المنطقة وحياتهم.
ولا شك أن صوت الحكمة والرشد والتعقل، ينطلق دائما أول ما ينطلق من قطر، التي بدأت منذ اندلاع التوتر حراكا دبلوماسيا واسعا ومكثفا ومتواصلا، لنزع هذا الفتيل الخطير، وتجنيب المنطقة لأي تصعيد جديد يؤثر على أمنها واستقرارها.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
16/01/2020
1634