+ A
A -
تندرج الزيارة التي قام بها سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إلى طهران أمس، واستقبال سعادته، من قبل الرئيس الايراني حسن روحاني، ضمن المساعي الحميدة للتهدئة التي طالما بذلتها دولة قطر في ملفات إقليمية ودولية عديدة.
وهذا ما دأبت عليه دولة قطر دوما، في حرصها على استقرار المنطقة، وتغليب لغة الحوار الدبلوماسي الهادئ، بما يتيح تقريب وجهات النظر وتعاون كافة الأطراف لتحقيق المصالح المشتركة وتعزيز السلم والأمن الدوليين.
في هذا المقام، فقد استقبل فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الايرانية سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في طهران، مساء أمس.
وفي بداية المقابلة، نقل سعادته،«تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لفخامة الرئيس الإيراني، وتمنيات سموه للشعب الإيراني بمزيد من التطور والنماء».
من جانبه، حمل فخامة الرئيس الإيراني، سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية «تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، متمنيا لسموه موفور الصحة والسعادة، وللشعب القطري دوام التقدم والازدهار».
وجرى خلال المقابلة «استعراض المستجدات على الساحة الإقليمية، لاسيما الأحداث الأخيرة في العراق، كما تم تناول سبل التهدئة للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها».
إن دولة قطر ما فتئت تمثل حمامة سلام في المنطقة، وهو ما رسخته دوما عبر نهجها السياسي الرشيد، الذي حاز الثناء من قبل المراقبين.
إننا نأمل أن تتوج جهود قطر في المجالين السياسي والدبلوماسي، الهادفة إلى تحقيق المصالح المشتركة للجميع في أن يتم الحفاظ على الاستقرار وتعزيز السلم والأمن، إقليميا ودوليا، بالنجاح المنشود.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
05/01/2020
1540