+ A
A -
تطور كبير في البنى التحتية في دولة قطر، يمضي بفضل التخطيط السليم، والتوجيهات السديدة من القيادة الحكيمة، ما أحدث نقلة نوعية في مختلف مدن الدولة.
نقلة أخرى، ستحدثها دولة قطر، في البنية التحتية، من خلال طرح مشروع معبر شرق الذي يربط منطقة رأس أبو عبود مع الخليج الغربي، ما سيؤثر إيجابا في انسيابية حركة المرور واختصار زمن الرحلات في الدوحة.
مشروع معبر شرق الذي حددت له فترة 4 سنوات لتمام الاكتمال، وجهت بشأنه هيئة الأشغال العامة «أشغال» بناءً على توجيهات معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الدعوة للشركات المحلية لتنفيذ المشروع الحيوي، وتشكيل تحالف مع شركات دولية وتقديم قائمة بتلك التحالفات منتصف يناير لبدء طرح المشروع للمناقصة في فبراير وبدء تنفيذ المشروع في الربع الثالث من 2020.
يعتبر المعبر أحد أهم مشاريع البنية التحتية، ويمثل محور ربط استراتيجي للطرق الرئيسية في الدولة، حيث يتكون من جسور تتصل ببعضها عبر نفق مائي بإجمالي أطوال 12 كم فوق سطح البحر ليصل بين شارع راس بوعبود ومنطقة الخليج الغربي، ليرسم بمخططه المأمول لوحة فنية جديدة في البنى التحتية القطرية، فضلا عن أنه سيخدم الكثير من المناطق الحيوية بما فيها ملاعب كأس العالم 2022 مثل استادي راس بوعبود ولوسيل. ومع اكتمال المشروع سيستطيع رواد الطريق القادمون من راس بوعبود الوصول إلى الخليج الغربي في نحو سبع دقائق فقط، الأمر الذي يعتبر إنجازا ضخما في تيسير الحركة المرورية وانسيابيتها، في دولة التنمية المستدامة والإنجازات المتواصلة.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
25/12/2019
1507