+ A
A -
البحث العلمي هو مفتاح التقدم وقاطرة النهوض.. تلك قاعدة وضعتها نصب أعينها كل الدول التي تريد التفوق وتحقيق أفضل معدلات التنمية. قطر وفي سبيل نهضتها، وضعت أيضا هذه القاعدة كنقطة انطلاق أساسية ورئيسية لها،
فكان المحور المتعلق بإقامة نظام فعال لتمويل البحث العلمي، واحدا من أبرز محاور التنمية البشرية في رؤية قطر 2030.
الاهتمام المقدر بالبحث العلمي، الذي يعد استثمار المستقبل الحقيقي، بدأ يؤتي ثماره، حيث أصبح اسم قطر يتردد الآن خمس مرات حول المجرة، فهناك خمسة كواكب نجمية، تحمل اسم قطر تدور حول نجوم المجرة. وذلك بعد إعلان علماء في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالدوحة اكتشافهم لثلاثة كواكب نجمية جديدة تدور حول نجوم المجرة، وذلك من خلال برنامج قطر للبحث عن الكواكب النجمية، والذي تموله كل من مؤسسة قطر والصندوق العلمي القطري للبحث العلمي، وتسجيل الاكتشاف عالميا ونشره في الدورية العلمية الشهرية للجمعية الملكية البريطانية، لتضاف هذه الكواكب الثلاثة، إلى كوكبين سابقين اكتشفهما العلماء القطريون أيضا.
هذه الاكتشافات التي جعلت قطر تتبوأ الترتيب الخامس عالميا من بين ثلاثين برنامجا بحثيا مماثلا، وهو ما يعني أن مسيرة البحث العلمي القطري، تسير في الاتجاه الصحيح، وأن رهان قطر على التعليم والبحث العلمي، وتخصيص مراكز وميزانيات سخية لهما، هو رهان في محلة، وأن ثماره ستتواصل من أجل حاضر الوطن ومستقبل أجياله.
بقلم : رأي الوطن
copy short url   نسخ
26/06/2016
891