+ A
A -
يعقوب العبيدلي
قلنا في مقالة سابقة إن فريق وزارة التعليم والتعليم العالي اكتسح في مبارياته ومشاركته في بطولة الاتحاد القطري للرياضة للجميع للوزارات والهيئات لكرة الصالات والتي اختتمت مؤخراً الفرق المنافسة له، والتي فاز فيها فريق الداخلية وحل فريق التعليم ثانياً، وكانت اللقاءات لافتة، وأكد فريق وزارة التعليم من خلال المباريات في الدور التمهيدي الذي انقسم إلى قسمين (أ) و(ب) ودور الأربعة والمباراة الأخيرة، أنه منافس قوي على اللقب، وأن اللعب الجاد المتقن كان عنوانه. وبهذه النتائج المبهرة والمستحقة، أكد فريق التعليم أنه قادر على اعتلاء منصة التتويج والفوز وحصد الكؤوس والميداليات الذهبية، لولا التسرع والاندفاع وعدم التزام بعض اللاعبين بمواقعهم في الملعب، وتقديراً لجهد الفريق وتعزيزاً لدوره ودعماً لأدائه المتميز، والذي أكد أنه فريق مسؤولية من الطراز الأول، واستطاع بإرادة جادة وعمل دؤوب، أن يسجل اسم التعليم في مصاف الفرق الكبيرة في هذه البطولة، ونتوقع -كمراقبين للبطولة منذ انطلاقتها- أن يتم الاحتفال بالأبطال في التو والحال، اليوم وليس غداً، والتكريم في مفهومه العام ليس غريباً من وزارة التعليم وقياداتها العليا الذين اعتادوا على تكريم من يستحق من منتسبيها وطلابها الذين يحققون الإنجازات، فأنعم بالمكرِم والمكرَّم.
لقد حقق فريق التعليم الفوز والمراكز المتقدمة، لأنه لا ينقصه شيء، همة عزيمة ولعب رجولي.
والتفاهم والتنسيق واللعب بروح الفريق والعمل الدؤوب والدعم اللوجستي الكبير والجهد المبذول الذي توليه قيادات وزارة التعليم العليا والوسيطة للفريق حامل شعار «بالعلم نبني قطر» لقد وضعت وزارة التعليم لفريقها الواعد، مدرباً مطوّراً، ومحفّزاً وقادراً على إنهاء الفرص واللمسة الأخيرة، فريق متكامل دفاعياً وهجومياً وحارس مرمى عملاق، فريق ذو منظومة ناجحة يندر فيها الخطأ، سيمفونية الفريق من خلال الكرات الحرة المباشرة والعرضيات والكرات الثابتة، والتحرك الجيد للاعبين، حقق لهم المركز الثاني، والثمين، إن قيادة المدرب القطري حسن جوهر المسلماني، والإداري المجتهد المحترف محمد جوهر المسلماني خلق تجانساً للفريق، وحبا للعطاء واستبسالا في المواجهات، فريق التعليم يستحق التكريم لأنه لعب بصمت دون كلل أو ملل، أخلص في لعبه وشعر بالمسؤولية على عاتقه، فاجتهد وكان عند حسن الظن، في تحقيق المركز الثاني وكان قريباً من الأول تحت مظلة شعاره الجميل «بالعلم نبني قطر».
وعلى الخير والمحبة نلتقي.
copy short url   نسخ
11/11/2019
2250